قال الدكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ان المخاوف من فرض ضريبة على أرباح البورصة لا محل لها في الوقت الحالي لاسيما وأن الضرر الذي سينتج عن فرض ضريبة عبر أرباح البورصة الرأسمالية يفوق النفع من ذلك خاصة وأنه سيفقد السوق احد ميزاتها التنافسية وسط أسواق المال في المنطقة. وتوقع عمران -عقب توقيع اتفاق تعاون بين البورصة وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" لإدراج شركات الاتصالات ببورصة النيل - أن تبدأ مرحلة انطلاق جديدة للاقتصاد المصري مع انتهاء انتخابات الرئاسة، وهو الأمر الذي سينعكس بدوره على أحجام وقيم تداولات نايلكس.
وألمح إلى أن الاقتصاد المصري الذي نجح فيما سبق في تحقيق معدلات نمو بلغت 7 % فيما مضي يعكس أن مصر لديها كافة المقومات لمعاودة تحقيق هذه المعدلات.
وتحدث دكتور محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية عن بدء العمل في بورصة النيل حيث بدأت مرحلة الطروحات عام 2008 مشيرا إلى أن نايلكس أصبح لديها الآن 20 شركة مقيدة في بورصة النيل.
وأضاف عمران أن تغيير نظام تداولات نايلكس في نوفمبر 2011 وتحوله من نظام المزايدات إلى نظام التوفيق الآلي للأسعار كان له ابرز الأثر في مضاعفة أحجام تداولات نايلكس بنحو 4 أضعاف. وشدد رئيس البورصة على أن إدارة البورصة من جانبها تتعامل بمرونة كبيرة لقبول قيد شركات جديدة في بورصة النيل، لافتا إلى عدم وجود ما يمنع أن يدرس مجلس إدارة البورصة مستقبليا زيادة فترة الأوكازيون الخاص برسوم القيد للشركات التي تنتهي من إجراءات القيد والطرح.
وعن مسالة تحويل بورصة النيل لشركة مساهمة مستقلة أكد عمران أن هذا الأمر مرتبط بمدى قدرة نايلكس علي الاكتفاء ذاتيا من الناحية التمويلية.
وكان عددا من مرشحي الرئاسة دعزا إلى في برامجهم الانتخابية إلى فرض ضرائب على الارباح الرأسمالية للبورصة المصرية.