دروس خصوصية للمدافعين.. والجماهير تقاطع المباراة سليمان وسط أجواء متوترة يؤدي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي تدريبه الأخير في السادسة مساء اليوم استعدادا للمباراة المرتقبة أمام فريق سوفاباكا بطل الدوري الكيني، والمقرر إقامتها في نفس التوقيت بعد غد «السبت» وهي مباراة العودة في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا. ويمتلك الإسماعيلي فرصة الفوز فقط ليحسم المباراة في وقتها الأصلي أو التعادل سلبيا وفي هذه الحالة يلجأ إلي ضربات الترجيح، فيما يخرج مباشرة من البطولة إذا تعادل بأي عدد من الأهداف أو خسر بالطبع. المباراة هي فرصة جيدة للجهاز الفني الحالي بقيادة عماد سليمان ومعاونيه محمود جابر وأشرف خضر بعد الإخفاق في الدوري المحلي وخسارة 5 نقاط متتالية أمام بتروجت بالهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدف ثم التعادل المخيب للآمال في اللحظات الأخيرة مع المقاولون العرب بهدف لكل فريق، وهو ما تسبب في ابتعاد الفريق عن المنافسة وانفراد بتروجت بالمركز الثاني، وذلك بعد قرار مجلس الإدارة تجديد الثقة في الجهاز الفني. ويبدو أن المباراة الأفريقية قد أنقذت رقبة العمدة وجهازه خاصة أن جبهة نصر أبوالحسن رئيس النادي تتمسك بالجهاز الفني الحالي ليس لقدراته، ولكن للظروف المالية التي يمر بها الإسماعيلي ولكن جبهة المعارضة التي يقودها عاطف زايد طالبت برحيل الجهاز الفني ويتردد أن أنور سلامة بات أبرز المرشحين لتولي المهمة في حالة الاستغناء عن سليمان. راحة سلبية لمدة 24 ساعة ثم استأنف الفريق تدريباته أمس وسط غياب جماهيري واضح عن تدريبات الفريق خاصة أن الجمهور الذي دخل في مشادة مع أمن الإسماعيلية في مباراة بتروجت بعد سحب الأعلام الخاصة به اتخذ قراراً بالامتناع عن الذهاب إلي استاد الإسماعيلية بعد أن أصيب بالإحباط من سوء نتائج الفريق. عماد سليمان ركز كثيرا علي إعطاء مدافعيه دروسا خصوصية بعد أن ظهرت الأخطاء واضحة في المباريات الأخيرة وفي الوقت نفسه رفض توقيع أي عقوبة علي الصاعد أحمد حجازي برغم تسببه في هدف التعادل للمقاولون العرب في الدقائق الأخيرة من المباراة. وقد وضح تأثر الدفاع بغياب المخضرم أيمن رمضان الذي يعود إلي قيادة خط الدفاع إلي جانب معتصم سالم وأحمد عبد العزيز «مودي» الذي ينوي الجهاز الفني الاعتماد عليه في المرحلة المقبلة بعد اهتزاز مستوي حجازي وعبدالحميد سامي. من جانبه أكد محمود جابر المدرب العام أن المباراة ليست سهلة كما يتصور البعض خاصة أن الفريق الكيني ليس لديه ما يبكي عليه وأي هدف سيدخل مرمانا سيكون له أثر سلبي علي الفريق، لذلك طالبنا اللاعبين بتوخي الحذر الدفاعي مع استغلال الهجمات المتاحة لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب. إضافة لوجود تعليمات بضرورة الارتداد السريع في حالة الهجوم وامتلاك وسط الملعب ومن المؤكد ستحسم الأمور لصالحنا، وأشار إلي أن الحديث عن رحيل الجهاز الفني لا يشغلنا حاليا والأهم هو تخطي عقبة الفريق الكيني والصعود لدور ال32. الجهاز الفني منح اللاعبين