أشار اللواء العصار أن الحرائق المنتشرة الآن هي بفعل قوى داخلية وخارجية تحاول عرقلة التحول الديمقراطي. وعن الوقف بعمل الإعلان الدستوري في حالة انتخاب رئيس جمهورية قال اللواء ممدوح شاهين أن المجلس الأعلى حريص على أن تنتهي لجنة الدستور من بالعمل قبل انتخابات الرئاسية . وأضاف: دعينا القوى السياسية للتشاور في موضوع الدستور وعمداء كليات الحقوق وخبراء القانون الدستوري لمعرفة الآراء ، وكان رأيهم أننا يمكن أن ننتهي من الدستور قبل الانتخابات الرئاسية وهناك من اقترح إضافة مواد على الإعلان الدستوري 30 مارس وتكون خاصة بصلاحيات رئيس الجمهورية ومجلس الشعب ، بينما رأت جهات قضائية ورؤساء هيئات قضائية أن تتم العودة بالعمل لدستور 71. وأضاف العصار أن الإعلان الدستوري ساري حتى إصدار دستور جديد حتى وإن تم انتخاب رئيس جمهورية. وعن ثيقة السلمي قال العصار أن القوى السياسية قرأت صلاحيات الجيش بالوثيقة بشكل غير صحيح حيث اعتبرته دولة داخل الدولة وأضاف الجيش لا يريد أن يراقب الرئيس أو مجلس الشعب والصلاحيات الخاصة بالجيش في الوثيقة هي نفسها ما كانت في الدساتير السابقة منذ دستور 23 وحتى 71. بينما قال اللواء مختار الملا أن القوات المسلحة لا تطلب وضع خاص في الدستور كما قبل واصفا هذه الأقوال ب "الخاطأة" فالقوات المسلحة ملك الشعب وليست ملك القائد الأعلى أو أي فرد آخر. وعن المليونية التي دعت لها القوى الوطنية غدا الجمعة تحت عنوان " جمعة الزحف لوزا رة الدفاع" قال اللواء العصار : أهلا وسهلا بأي مليونية تعبر احتجاجات وطالب سياسية ولكن المرفوض هو الزحف لوزارة الدفاع وحذر العصار أن يحاول أحد أن يعيد للأذهان يوم التنحي 11فبراير لأن الموقف مختلف وهذا لأن المجلس ملتزم بتسليم السلطة والشعب يثق في كلمتنا ،واضاف أن تعبير" جمعة الحسم أو الزحف تليق بنظام لا يريد أن يرحل" ولكننا تعهدنا بتسليم السلطة وهناك أفراد يحاولون إعادة هذا اليوم ،قال أنه إذا كان للمجلس العسكري بعض الممارسات السياسية السلبية فهذا وارد ولكن نيتنا وطنية .