المتحدث باسم الدعوة السلفية: لا نطالب الرئيس الجديد بتطبيق الحدود فورا.. وعلى أبو الفتوح استخدام مصطلحات لا تخدش العقيدة كدنا نؤيد «الشاطر» لولا خروجه من السباق.. والإعلام أثر سلبا على مرسي وقد لا يدخل الإعادة
قال «عبد المنعم الشحات»، المتحدث باسم «الدعوة السلفية»، أنه لا يطالب الرئيس الجديد بتطبيق الحدود وإلزام السيدات بالحجاب في فور نجاحه، مضيفا: "ولكن لا أستطيع أن أرى منكرا يمكن تغييره ولا أغيره".
وأضاف «الشحات»، في لقاءه مع الإعلامي «وائل الإبراشي» في برنامج الحقيقة على قناة دريم، أن من ضمن الأسباب التي دفعت «الدعوة السلفية» لتأييد الدكتور « عبد المنعم أبو الفتوح» على حساب الدكتور «محمد مرسي» مرشح «جماعة الإخوان المسلمين،» هو ما يتمتع به «الشاطر» من قبول لدى الشارع المصري، في الوقت الذي منح فيه الإعلام لقب "الاحتياطي" للدكتور «مرسي» الذي نزل في آخر يوم للترشح، وهو ما أثر عليه بشكل سلبي، قائلا: "شخص الرئيس مهم أكثر من برنامجه"، مرجحا أن مرسي قد لا يصل لمرحلة الإعادة.
وكشف «الشحات»، أن الدعوة السلفية، كادت أن تدعم المهندس «خيرت الشاطر» حال استمراره في السباق الرئاسي، رغم كونه مرشح جماعة الإخوان المسلمين، معتبرا أن مقياسهم ليس التبعية أو عدم التبعية لجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه رغم كون الجانب الاقتصادي في مشروع النهضة الذي يقدمه الإخوان عميق، إلا أن الجانب السياسي في مشروع أبو الفتوح أوضح وأكثر تحديدا، وسيتمكن من تشكيل فريق عمل كامل يتحرك بمصر إلى الأفضل في وقت أسرع.
ورجح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن يرفض الإخوان تقديم المهندس «خيرت الشاطر» كرئيس للحكومة حال نجاح الدكتور «عبد المنعم أبو الفتوح» بمنصب رئيس الجمهورية، متوقعا أن يتم الدفع بالدكتور محمد مرسي لرئاسة الحكومة أو أحد قيادات الجماعة البارزين.
وقال الشحات، أن الإسلاميين يقعون في مشكلة مصطلحات، عندما يمارسون الديمقراطية، مطالبا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن يستخدم تعبيرات "لا تخدش العقيدة"، مقسما بالله أن أبو الفتوح يرى أن الله هو السيد والمشرع وأن الأمة يجب أن تخضع لشرع الله.