هل يعرف الآن أنصار أبو إسماعيل أن الأمة المصرية الحزب الذى سوف ينطلق عنهم أنه لابد أن يكون متوافقا مع المجتمع الذى قبل حرية الجميع من بعد الثورة ..وقَبِل أيضا التعددية الدينية والسياسية والفكرية...كان أفضل ما فى مليونية إنقاذ الثورة التى دعي لها الإخوان فى 27 إبريل ولم يحضروا إلى التحرير بل ذهبوا إلى الميادين الأخرى هو خبر إنشاء حزب الأمة المصرية حتى وإن كان محاولة سوف يكتب لها النجاح بإذن الله. لقد كان أهم مايميز هذه الجمعة غير العنف الذى حدث من الإخوان فى المنصورة ضد بعض الناشطين هو الإعلان عن حزب الأمة المصرية "السلفي المرجعية" الذى ربما بعد فشل هذه الجمعة فى إنقاذ الثورة يمكن لهذا الحزب أن ينقذ الثورة أو مصر ، كان الإعلان عنه من فوق منصة حازم أبو إسماعيل حيث قال أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أثناء تواجدهم بميدان التحرير ضمن فعاليات مليونية ''إنقاذ الثورة''، أنهم بدأوا إجراءات تأسيس حزب جديد تحت اسم ''الأمة المصرية''. وأضاف المتحدث، على المنصة الخاصة بأنصار أبو إسماعيل، أن التوكيلات الخاصة بالحزب سيتم تجميعها خلال الأيام المقبلة وسيترأسه الشيخ حازم أبو إسماعيل، مؤكدا أنه سيكون حزب مبني على مبادئ الشريعة الإسلامية التي سيكون تطبيقها ''هدف أساسي للحزب''.وقد أكد الشيخ جمال صابر -رئيس حملة حازم أبو إسماعيل،أن الشيخ ''محمد عباس'' الداعية الإسلامي، هو الذى اقترح فكرة ''حزب الأمة المصرية'' ودعى جميع أنصار الشيخ أبو إسماعيل ليتبنوا فكرته.
وأشار صابر أن أبو إسماعيل لم يتخذ موقف حتى الآن بالرفض أو القبول للحزب."وإن كنت أعلم أنه سوف يقبل "،وسيكون حزب مبني على مبادئ الشريعة الإسلامية وهو الهدف الرئيسي له...مثله مثل أحزاب كثيرة منها حزب الحرية والعدالة:منبثق من جماعة الإخوان ،حزب النور ويميزه انبثاقه من الدعوة السلفية بالإسكندرية ذات القاعدة الشبابية الدعوية والحركية ولديه دعم كامل منها.
حزب الوسط: وإن كان البعض يشك فيه كحزب إسلامي خالص إلا انه في المجمل هو حزب يدافع عن الهوية الإسلامية المصريه "هذا ليس كلامي ولكنه متداول على الإنترنت والمواقع"،حزب الفضيلة (تحت التأسيس): مؤيد من مشايخ السلفية بالمنصورة والقاهرة وخصوصا من الشيخ محمد عبد المقصود..ورئيس الحزب هو عادل عبد المقصود(مساعد سابق لوزير الداخلية) اخو الشيخ محمد عبد المقصود، حزب العمل : من أقدم الأحزاب الإسلامية في مصر ولكن أصابه الوهن والضعف "بالأساس كان حزب إشتراكى عند إنشاءه وقد تحول إلى إسلامى فى التسعينات "،حزب التوحيد العربي(تحت التأسيس): منشق من حزب العمل،حزب مصر البناء(تحت التأسيس):مؤسسه داعية إسلامي اسمه المهندس نضال حماد، حزب السلام والتنمية (تحت التأسيس): مؤسسه الدكتور كمال حبيب القيادي السابق بتنظيم الجهاد،حزب النهضة (تحت التأسيس): رئيسه المحامي الإسلامي المعروف د/ممدوح إسماعيل،حزب جبهة الإصلاح(تحت التأسيس):ليس لدي عنه معلومات سوي انه تابع لقيادي جهادي،حزب التحرير الإسلامي..ولذا أنا اليوم.
أكثر الناس سعادة بالإعلان عن حزب "ولاد أبو اسماعين" ...على الرغم أنى لن أنضم إليه وحتى هذه اللحظة لن أنضم إلى حزب ما لإهتمامى بالعمل السياسي الذى يهدف إلى الضغط على السلطة من أجل الإصلاح ولا يهدف إلى الحصول على السلطة من بعد وهذا متحقق بالفعل فى حركة 6 إبريل التى تعمل على الضغط السياسي من أجل التغير ولاتهدف إلى الوصول إلى الحكم ..ولكن مالذى جعلني سعيدا بوجود حزب لحازم أبو إسماعيل...وجود حزب له بعد أن تخطى أنصاره فكرة العنف ضد الدولة أو التعامل بعنف مع ملف رئاسة أبو إسماعيل يجعلني أقول أن هؤلاء الناس سوف يكون لهم شأن فى السياسية لمصرية...إذا حدث لهم كيان قانوني واضح المعالم مثل الحزب، ولابد أن يعترف الجميع أن حملة أبو إسماعيل للرئاسة كانت أهم حمل رئاسية واقوي واحده على مستوى الحملات جميعا وقد أحدثت ثراء فى الشارع المصري الذى لم يخلوا شارع دون بوسترات حازم أبو إسماعيل هذه البوسترات كان تجليا عن كيان سلفي جديد يدعى الجبهة السلفية هو بعيد عن حزب النور السلفي وأيضا بعيد عن اللجنة العلماء الشرعية ..وعندما يظهر هؤلاء فى العلن عبر حزب يكون جيدا للجميع وفاعلا فى الحياة السياسية المصرية التى هي الآن فى ذروتها.
أيضا لابد أن يعترف الجميع وآخرهم أعضاء حزب الأمة المصرية أنهم ثمرة حقيقية للحرية التى انطلقت في مصر من بعد الثورة ولذا يمكن الآن الحديث معهم والإتفاق على حماية حرية الجميع حتى المختلف معهم وعنهم فى الفكر والسياسية والدين