بعدما وصلت بعثة الفريق الأول بالأهلى إلى العاصمة باماكو برئاسة خالد الدرندلى، أمس (الخميس) فى تمام العاشرة مساء، استعدادا لخوض مباراة الملعب المالى بعد غد ضمن دور ال16 من دورى رابطة الأبطال الإفريقى، من المقرر أن يخوض الفريق الأحمر أول تدريباته اليوم بالعاصمة ماباكو، ولكن لم يتم حتى الآن تحديد الملعب الذى سيتدرب عليه الفريق، وذلك بعد أن قام سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، الذى حضر قبل البعثة لترتيب الأوضاع، بمحاولات شديدة مع مسؤولى الملعب المالى من أجل التدريب مرتين على ملعب المباراة، وهو «موديبو كيتا»، اليوم وغدا، قبل المباراة بيوم واحد، حيث تحدَّث مدير الكرة بشكل ودِّى مع مسؤولى الفريق المضيف من أجل تحقيق ذلك، ولكن حسب ما تنص لوائح الاتحاد الإفريقى فمن حق الفريق الضيف التدريب مرة واحدة على الملعب الذى سيستضيف المباراة قبل خوض اللقاء بيوم واحد. البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى، فضل عدم إظهار أى شىء من الخطة التى سيخوض بها المباراة، خوفا من الجواسيس الخاصين بفريق الملعب، كما هو متبع فى جميع المباريات الخارجية للفريق الأحمر، خصوصا أن المدير الفنى سيستقر على كل شىء خاص بالمباراة فى القاهرة، على أن تكون التدريبات التى سيخوضها الفريق خارجيا عبارة عن فك عضلات وتقسيمة خفيفة ليس أكثر من ذلك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تناولت فيه بعثة الأهلى الغداء بعد أداء المران فى ظل وجود «طباخ» لمرافقة البعثة، خوفا من تسمم أحد اللاعبين أو الجهاز الفنى، ورغم ذلك اصطحب إيهاب على طبيب الفريق، الأدوية الخاصة بالتسمم كنوع من الحماية للجميع.
فى الوقت نفسه، عقد المدير الفنى جلسة خاصة مع اللاعبين فى حضور جميع أفراد الجهاز المعاون من أجل مشاهدة بعض الأشرطة الخاصة بالفريق المالى، من أجل الوقوف على مواطِن القوة والضعف، بالإضافة إلى إحكام الرقابة اللصيقة على مهاجمى الفريق المالى، الذين يعتبرون أفضل خطوطه وتحديدا اللاعب رقم 24 الذى يعد من أخطر وأهم اللاعبين الذين يعتمد عليهم الجهاز الفنى للملعب