طالب ياريف ليفين - رئيس اللجنة البرلمانية بالكنيست - أمس بتصفية إسماعيل هنية،رئيس حكومة حماس المقالة في غزة، وهي الدعوة التي جاءت خلال مناقشة البرلمان الإسرائيلي اقتراحا تقدم به النائب العربي «طلب الصانع» لمناقشة ضلوع الموساد في تزوير جوازات سفر لإسرائيليين واستخدامها في اغتيال محمود المبحوح - القيادي بحماس - في دبي نهاية الشهر الماضي. كذلك طالب أريه ألداد - العضو اليميني بالكنيست - باغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة في حال لم تفرج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها جلعاد شاليط، حسب تصريحاته. وهي الدعوات التي عقب عليها الصانع بقوله إن المؤسسة الإسرائيلية ترفض بحث عملية اغتيال المبحوح. مضيفا أن كشفها علي يد شرطة دبي يعتبر إنجازا كبيرا وعظيما، وكشف المسئولية المباشرة للموساد الإسرائيلي عن عملية التصفية، موضحا أن هذا إرهاب دولة منظم، ومن يقف علي رأسه هو بنيامين نتنياهو - رئيس الوزراء الإسرائيلي - ومائير داجان - رئيس الموساد - الذي يدير أيضا أعمال الكنيست. وقال الصانع إن إسرائيل تغتال وتتصرف مثل «المافيا»، وتعاطيها مع عملية الاغتيال يثير السخرية والاشمئزاز، وإن عدم إدراج الموضوع علي جدول أعمال الكنيست يأتي لأسباب سياسية؛ أهمها التأكد من ضلوع تل أبيب في عملية الاغتيال مما قد يؤدي إلي إقالة نتنياهو. في السياق نفسه أشاد دان حالوتس رئيس أركان تل أبيب السابق بجريمة اغتيال المبحوح، مضيفا في محاضرة بجامعة تل أبيب أمس أن «أي شخص مثل المبحوح يجب أن يفكر مليا قبل أي نشاط يقوم به سواء سفرًا أو حجز تذكرة طائرة أو غرفة بفندق عبر الإنترنت، وهذه العمليات تردع المنظمات الإرهابية والدول أيضا التي تدرك القدرات الاستخباراتية لإسرائيل». كما تطرق حالوتس إلي اغتيال عماد مغنية القيادي بحزب الله اللبناني والذي لقي مصرعه في دمشق منذ عامين قائلا إن «هذا أمر رادع وليس صدفة أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله بقي ثلاث سنوات ونصف السنة في الملجأ، وأنه اعتقد ولا يزال يعتقد أنه في اللحظة التي سنتمكن فيها من تصفيته سنفعل ذلك». وأضاف المسئول العسكري السابق أن «عمليات الاغتيال تلحق ضررا بأدائهم وتردعهم وتقول لكل دولة بما في ذلك إيران وأحمدي نجاد إن هناك ما يمكن أن تخسره، وعلي كل واحد أن يعرف أن دمه علي كفه - حسب وصفه.