وسط المئات من مؤيديه شيع الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، جثمان «مجدي الغريب» منسق حملته الانتخابية بقطاع الدلتا والذي لقي مصرعه في ظروف غامضة، في الشارع الفاصل بين قرية «دقادوس» ومدينة ميت غمر، وعثر الأهالي علي جثته ملقاة علي كوبري «الحاجبي» الرابط بين «دقادوس» و«ميت غمر». وقد أكد العوا أنه لو صح ما تداوله الناس عن وجود شبهه جنائية في وفاة منسقه الإعلامي، فستكون أيادي من قتلوه تلوثت بدماء طاهرة، وأضاف بأنه ضحي بكل غالي من أجل نصرة فكرته ودعوته.
وقد شارك في تشيع الجنازة العديد من الشخصيات الإسلامية البارزة منها الشيخ ناجح إبراهيم مؤسس الجماعة الاسلامية، والذي زامل مجدي الغريب لمدة عشرين سنه، قضوها في المعتقل قبل أن يخلي سبيلهم في منتصف العقد الماضي بعد المراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية.
كما حضر الجنازة الدكتور خالد الديب عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، والقيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية، وسط أعداد كبيرة من شباب الإخوان، الذين طالبوا «العوا» بالتوحد وراء مرشح إسلامي واحد.
وقد أكد العوا أنه أطلق مبادرة لتوحيد التيارات الإسلامية حول مرشح إسلامي واحد، وينتظر ردود الفعل والاستجابة لها خلال الساعات القادمة.
مواضيع ذات صلة
مقتل منسق «العوا» بسبب حادث سير .. وأعضاء الحملة: لا نستبعد الشبهة الجنائية