طالب المتظاهرون المحتشدون بميدان التحرير المشاركون في مليونية "حماية الثورة" الجمعة بمنع ترشح المسئولين السابقين في النظام السابق " الفلول " من الترشح لرئاسة الجمهورية، وعلى رأسهم اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق والفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء في عهد الرئيس السابق. شارك بعد عصر الجمعة النائبان البرلمانيان الدكتور محمد البلتاجي عن حزب الحرية والعدالة وعصام سلطان عن حزب الوسط في فعاليات جمعة "حماية الثورة" التي دعت لها التيارات الإسلامية للمطالبة بمنع أتباع النظام السابق من خوض الانتخابات الرئاسية. يأتي ذلك في الوقت الذي توافد فيه على ميدان التحرير عدد من شيوخ الأزهر بصفتهم الشخصية وضباط الشرطة المفصولين بسبب اللحية للتعبير عن تضامنهم مع مطالب المتظاهرين اليوم في ميدان التحرير. من جانبه طالب النائب محمد البلتاجي اللجنة العليا للانتخابات برفض أوراق ترشيح عمر سليمان وأحمد شفيق وعمرو موسى لإنتخابات الرئاسة، داعيا المجلس العسكري للتصديق على قانون تعديل أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية. من جانبه، اعتبر عصام سلطان أن ترشيح سليمان إهانة للثورة، داعيا لتسريع محاكمات النظام السابق وتطهير المؤسسات الحكومية والإعلامية. على صعيد متصل، أعلن الشيوخ الأزهريون عن تضامنهم الكامل مع مطالب المتظاهرين اليوم، محذرين من استمرار أتباع النظام السابق في المنافسة على رئاسة الجمهورية، ومؤكدين أن ذلك يعد انقلابا على الثورة. كما طالب الضباط المفصولين بسبب إطلاق اللحية بتطهير جميع الوزارات من فلول النظام السابق حتى يشعر جميع الموظفين والعاملين بالدولة بإنجازات الثورة. ومن جهته، طالب تحالف ثوار مصر التيار الاسلامى بصفة عامة وبالتحديد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالاعتذار عما بدر منهم والاعتراف بالخطأ في حق الثورة والثوار نتيجة تخليهم عن ميدان التحرير في مواقف حاسمة أدت إلى تجرؤ رموز فساد مبارك وعودتهم لتصدر المشهد بكل تبجح وجرأة لقتل الثورة. كما انطلقت مسيرة سلفية ضخمة من شارع التحرير بحى الدقى متجة الى ميدان التحرير للمشاركة فى ملونية حماية الثورة التى دعت اليها قوى سياسية على راسها جماعة الاخوان وحزب النور السلفى احتجاجا على ترشح فلول النظام السابق وتطبيق قانون العزل السياسيى . وأفاد مراسل اخبار مصر ان المسيرة التى تقدر بالمئات قامت برفع صور الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح السلفى لرئاسة الجمهورية مؤكدين ان مصر سوف تدار بالشريعة الاسلامية مع الاحتفاظ بحقوق الاقباط والتى ياتى تزامنا مع ة موقفهم القوى بانتهاء ازمة جنسية والده ابو اسماعيل ودخولة سباق الترشح .