قانون العزل السياسى الذى يسعى البرلمان لإقراره، ربما اختلف معه موقف مرشحى الرئاسة، الذين قرروا عدم الطعن على ترشح نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، بدعوى عدم وجود سند قانونى يؤكد حرمانه من الترشح. المرشح الرئاسى أبو العز الحريرى، قال ل«الدستور الاصلي» إنه لم يتقدم بالطعن على المرشح عمر سليمان لعدم وجود سند قانونى ضده، محملا الإخوان والسلفيين مسؤولية عدم تقديم رموز النظام السابق إلى المحاكمة.
الحريرى أوضح أن القانون الذى يسعى مجلس الشعب لإقراره لعزل الفلول لن يكون ساريا إلا برضا المجلس العسكرى. المستشار الإعلامى لحملة «العوا رئيسا»، مدحت حسن، قال إن السكوت على ترشح عمر سليمان جريمة فى حق الوطن وحق الثورة، مشيرا إلى أن العوا لم يتقدم بطعن على ترشح سليمان، وأن دوره ينحصر فى تبيان خطورة ترشح نائب المخلوع، وأن يترك مسؤولية الطعن والبلاغات للمواطنين.
القيادى الإخوانى أحمد أبو بركة، قال إن الجماعة وحزبها الحرية والعدالة، لا ينتويان تقديم طعون على ترشح عمر سليمان رئيسا، إذ إنهما يعتبران أن نمط التعامل مع ترشح الفلول من الناحية القانونية يختلف كليا عن التعامل السياسى الذى اقتضى منهما المشاركة فى مليونية «الجمعة» القادمة.