لأبنودى: سأبطل صوتى.. وواكد وماهر يقاطعان ..وإلهام شاهين وهالة صدقى وهانى خليفة يؤيدون عمر سليمان..ويوسف والصاوى والعدل يدعمون صباحى «الرئيس».. هنا يتوقف الزمن قليلا، فدعونا نعُد إلى مقاطع يوتيوب الأشهر، هذا رجل يؤيد نظام مبارك، وذلك يقف مظاهرة ضده، وثالث يصمت يراقب الموقف، فمن نختار؟ اليوتيوب ليس كافيا يمكننا أن نلجأ إلى الجرائد والتدوينات القصيرة والملاحظات التى كتبناها حول مواقف لكل من يطلقون عليهم مرشحين للرئاسة أو مرشحين محتملين، الذين وصل عددهم إلى ما يقرب من الألف مرشح، وقبيل إغلاق باب الترشح كان يجب أن يجلس أهل الفن صامتين، ولو لدقائق يبتعدون عن الاستوديوهات والكاميرات والدوبلير والمكياج، بعضهم ربما تحدث بحذر حول اختيار مرشحه، ومنهم من أدار ظهره صراحة إلى حرس النظام القديم، لكن غيرهم أيضا ابتسم ورحب بحنين بالغ إلى الماضى، من بينهم إلهام شاهين التى قالتها صريحة إن اللواء عمر سليمان الذى قرر الانضمام إلى السباق الرئاسى مؤخرا هو الاختيار الأفضل والأصلح، وقالت إنه يمتلك حكمة ودراية بمجريات الأمور فى مصر.
هالة صدقى مثلها تماما حيث قالت فى تصريحاتها ل«الدستور الأصلي» إنها ستشارك فى الحملة الدعائية لسيادة اللواء النائب السابق للرئيس المخلوع بعمل فيديو تعلن فيه عن أسباب اختياره ودعمها له، وحث الناس على انتخابه. كما أعلن المخرج هانى خليفة دعمه اللواء عمر سليمان، وكذلك السيناريست محمد أمين راضى، على نفس الخط كان يقف رامى صبرى حيث اختار الوجه الآخر لرئيس المخابرات العامة السابق، وهو الفريق أحمد شفيق، رامى صبرى قال إنه يؤيده، وبقوة لأنه المرشح الأصلح على الساحة، وعلى مسافة ليست بعيدة نجد مرشحا ثالثا هو عمرو موسى الذى حصل على دعم صلاح السعدنى، حيث قال «العمدة» حسب لقبه الأشهر، إنه سيعطى صوته لعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى فهو مرشح السعدنى فى انتخابات الرئاسة.
لكن أيضا المحامى خالد على، الذى يعتبر المرشح الأصغر سنا، فقد حصل على تأييد من المخرج داوود عبد السيد، وفتحى عبد الوهاب، حيث قال كل منهما إنه سيعطيه صوته.
أحباب ناصر «الناصريون» لهم مكان أيضا بين صناع السينما، فخالد يوسف المخرج الناصرى حتى النخاع الذى يسهم فى حملة المرشح حمدين صباحى بقوة، حيث جعل يوسف مكتبه بالمهندسين مقرا لحملة صباحى، كما أنه توجه بصحبة المنتج محمد العدل والسيناريست مدحت العدل وسامح الصريطى للمشاركة فى مسيرة حمدين لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة، مشيرا إلى أنه سيعطيه صوته، ومثله خالد الصاوى، حيث أعلن أنه سيصوّت لحمدين صباحى أيضا. أهل الفن لم يخاصموا المرشحين المحسوبين على التيار الإسلامى، كما يتوقع البعض، حيث أعلن المخرج عمرو سلامة دعمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأبدى استعداده التام للمشاركة فى حملته الانتخابية، وكذلك آثار الحكيم أعلنت دعمها أبو الفتوح وحضرت بعضا من مؤتمراته، وكذلك الملحن والمطرب عزيز الشافعى الذى يضع صورة أبو الفتوح داخل سيارته، معلنا دعمه فى الانتخابات، وبالمثل أعلن السيناريست خالد دياب دعمه أبو الفتوح عبر حسابه الشخصى على موقع «فيسبوك». بينما فازت المرشحة المحتملة الوحيدة للرئاسة بثينة كامل على دعم دينا التى قامت بعمل توكيل لها، هناك أيضا من أكدوا مقاطعتهم ماراثون انتخابات الرئاسة الذى سينطلق فى بداية شهر يونيو المقبل، ومنهم المخرج أحمد ماهر وعمرو واكد، بينما كان للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وجهة نظر خاصة جدا، حيث قال فى تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي»: «أنا هنتخبهم كلهم وأفسد صوتى بس مش هقاطع، لأن المقاطعة موقف سلبى وأنا مش عايز أكون سلبى».
من جهته أكد أحمد عيد أنه يفاضل فى الوقت الحالى بين حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه سيدعم مرشحه بكل قوة من خلال عمل فيديوهات لدعم حملته، وأنه سيعلن عن اختياره لوسائل الإعلام.