قال النائب زياد العليمي، أن المجلس العسكري الذي عينه الرئيس السابق حسني مبارك، سعى لتعيين حكومة، أغلب أعضائها كانوا معينين في حكومات سابقة من أيام الرئيس المخلوع، بهدف تمكين الطرف الثالث لنزول الانتخابات الرئاسية وضرب الثورة. وأضاف العليمي، في كلمته تعليقا على بيان الحكومة، أن على من دافع عن حكومة الجنزوري في بداية فترتها، وطالب بمنحها الفرصة الكافية، الاعتراف بخطأه الآن، والاعتراف بأن شباب الثورة الذين تصدوا لحكومة الجنزوري واعتصموا أمام مكتبه من البداية كانوا على حق. يذكر، أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة صاحب الأغلبية البرلمانية، كانا من أكبر المؤيدين لحكومة الجنزوري في بدايتها، ودافعوا عنها وطالبوا بمنحها الفرصة، وتجاهلوا اعتداء الشرطة العسكرية والداخلية على الشباب المعتصمين أمام مجلس الوزراء لمنع حكومة الجنزوري من مباشرة عملها، فيما عرف بعد ذلك بأحداث مجلس الوزراء، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين.