بثينة كامل: الانتخابات القادمة مزورة.. ونجاحي فيها معناه أني عقدت صفقة مع العسكري بثينة كامل: لا أريد أصواتكم ولكن أريد توكيلات "أنا لن انجح في الانتخابات ولا أريد أصواتكم بل أريد فقط عمل توكيلات لي لكي أثبت أن المراة تستطيع خوض هذه المعركة الشرسة"، هذا ما رددته أكثر من مرة "بثينة كامل" - المرشحة لمنصب رئيس الجمهورية - في الندوة التي نظمها نادي أعضاء هيئة التدريس بدار الضيافة بجامعة عين شمس ضمن حملتها لعرض برامج مرشحي الرئاسة. مشيرة إلى أن الانتخابات القادمة مزورة وأن مشاركتها في هذه المسرحية الهزلية لكي تفضح التزوير الذي ستشهده الانتخابات، وأضافت أنه عرض على أقرب الأقربين إليها الترشح للر ئاسة وعندما تحجج باتوكيلات كان الرد : "هنبعتلك كتبتين يعملولك توكيلات". وعن رؤيتها لمرشحي الرئاسة قالت : "أن عمرو موسى كلامه كتير على مفيش، و ليس له انجازات"، بينما رأت "أبو الفتوح" كشخص محترم ولكنه أخطى عندما قال أن الرئيس هو الذي يحدد الدولة، مشيرة إلى أن الدستور هو الذي يحدد الدولة، وليس الرئيس. أما الشيخ "حازم أبو إسماعيل" فإشارت إلى أن هناك علامة استفهام كبيرة عنه وعن طريقة حشد التوكيلات له، فبحسب قولها كيف تعدى عدد التوكيلات المطلوبة في حين أنه عندما ينادي بمليونية فلا يستطيع عمل حشد، مضيفة أن هناك بعض الموظفين يمتنعون عن وضع توقيعها على التوكيل ظنا منهم بحرمانية عمل توكيل لسيدة وهذا يجعل التوكيل باطلا. وناشدت بعض المرشحين ومنهم "أبو الفتوح" و"حمدين صباحي" و"هشام البسطويسي" و"حازم أبو إسماعيل" بأن يقفو وقفة واحدة ويعلنو بإن الانتخابات الرئاسية مزورة. وعن موقفها من "أحمد زويل" قالت : "احترم زويل ولكن ما حدث في جامعة النيل يعتبر جريمة"، مشيرة : "كيف يشارك زويل في هذة الكارثة ونحتاج إلى لجنة تقصي حقائق للكشف عن سبب قضاء زويل على هذة الجامعة". أما من جانب أداء البرلمان فإشارت إلى أنه سيىء للغاية، وأنها إذا حدث ونجحت في الانتخابات سوف تكون قد تواطئت في صفقة مع المجلس العسكري،وأضافت أن أهم وسائل محاربة الفساد هى الأجور العادلة و أن نظام مبارك قد وقع اتفاقيات كثيرة في هذا المجال ولكن لنهب المنح والمعونة، وقالت أنها عندما كانت مذيعة بسيطة في التلفزيون المصري كانت القوات المسلحة ترسل لها في المناسبات علبة حلوى تتعدى 1500 جنيه وأنه كان قاعدة في التلفزيون المصري أن كله رشوة إلا الذي يأتي من الجيش. وردا على سؤال عن الأوضاع في مصر بعد مرور أكثر من عام على الثورة، اتهمت المجلس العسكري بتزعم الثورة المضادة، مؤكدة أن الأحداث الأخيرة في مصر ومن أبرزها ما حدث في إستاد بورسعيد وشارع محمد محمود يقف ورائها المجلس العسكري وكذالك الانفلات الأمني الحالي، وأشارت إلى أنه لابد من قيام ثورة جديدة لكي يرحل المجلس العسكري وعن فكرة "الرئيس التوافقي" المطروحة حاليا، أشارت إلى أن "المجلس العسكري هوصاحب الفكرة وذلك لكي يؤمن خروجه دون خسائر"، كما مطالبت برحيله وذلك بسبب فشله في إدارة البلاد.