صباحي: فكرة تشكيل «فريق رئاسي» مازالت قائمة.. ويمكن أن يصل عدد «نواب الرئيس» لأربعة حمدين صباحي قال حمدين صباحي _المرشح لرئاسة الجمهورية_ أن أيمن نور _زعيم حزب غد الثورة_ يستحق أن يكون أول المشاركين في السباق الرئاسي حيث انه دفع فاتورة ضخمة لنضاله من اجل هذا الوطن وتعرض للسجن سنوات طويلة مازالت اثاره موجودة حتى الآن والتي تحرمه من المشاركة في معركة الانتخابات الحالية . وطالب صباحي كل مصري شريف أن يطالب بالعفو على نور حتى يستطيع المشاركة في سباق الرئاسة مؤكدا أنه أول المطالبين بذلك مشيرا إلى أن نور يستحق المشاركة لانه من اول من وقف امام مبارك في سباق الرئاسة من قبل. وأضاف صباحي خلال لقائه بقيادات حزب غد الثورة مساء أمس –الثلاثاء- بمقر الحزب حزب الغد أنه خلال سيطرة حلف الشرطة أصر نور على تشكيل برلمان شعبي في مواجهة برلمان التزوير إلا انه لم يستطع وقتها الا بتاسيس حزب الغد الذى قال الرئيس المخلوع وقت تاسيسه "خليهم يتسلوا" قائلا" ادينا اتسلينا لحد ما اسقطناه". وقال صباحى إن معركة الرئاسة هو سباق أما لاستكمال الثورة او الالتفاف عليها لافتا الى انه دائما ما تقوم الثورات لاسقاط نظام واقامة نظام اخر مشيرا الى ان المعركة الحالية امامها احتمالين اما ان ياتى رئيس يستكمل الثورة ويحقق اهدافها التى سقط من اجلها المئات من الشهداء قائلا:وفى ذلك الوقت تكون الثورة اخذت طريق الاكتمال والنصر" واما الاحتمال الآخر وهو ان هذه الانتخابات بدل من أن تأتي برئيس يتهى بقية النظام الذى قطعت راسه ، تاتى براس جديدة تركب على بقية النظام الذى لم يسقط حتى الان. واوضح صباحي انه أحد المرشحين الذى يعزم على استكمال المعركة وهو يضع في اعتباره انه من الممكن خوض المعركة بشكل جماعي مشيرا الى ان هذه الفكرة يتم تداولها الان وهى تشكيل فريق رئاسى يكون لجميع افراده القرار النهائى وليس للرئيس وحده. وقال صباحى فى تصريحات ل«الدستور الأصلي» ان الفريق الرئاسى ليس من الضرورى ان يكون رئيس وثلالثة نواب ولكنه من الممكن ان يكون من 4اكثر من ذلك . وعن برنامجه الانتخابى أوضح صباحي خلال اللقاء أن برنامجه للنهضة خلال ال8 سنوات القادمة،هومشروع نهضة مصرالذى يهدف إلى الوصول بمصرإلى مكانتها التي تستحقها،ونقلهامن مصاف الدول الناميةإلى الدول الكبرى الناهضة اقتصاديا،من خلال التركيزعلى ثلاثة محاورمتوازية،هي نفسها أهداف ثورة 25 يناير، الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية. مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن العمل على ضمان ثمان حقوق للمواطن المصري باسم (7 حقوق+1) وهي الغذاء والسكن والعلاج والتعليم والعملوالأجرالعادل والتأمين الشامل إضافة إلى الحق في بيئة نظيفة كما تحدث صباحي عن مشروع توسيع المعمورالسكنى مثل سيناء،أرض النوبة،الوادي الجديد، وضرورة إعادة السبع صناعات الرئيسية في مصر وهم "الغزل،الأسمدة، الأدوية، الأسمنت، الحديد، الصناعات الهندسية، السينما" . وكان قد شارك صباحى في تشييع البابا شنودة الثالث- بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- في مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية حيث انه كان من المدعويين لحضور مراسم تشييع البابا شنودة . وقال صباحي في نعي البابا شنودة : "نعزى أنفسنا وجميع الشعب المصري فى رحيل رجل الحكمة والمحبة البابا شنودة" مضيفا أنه لن يعوض فصمته كان حكمة وكلامه كان موعظة، مشيراً إلى أنه لن ينسى إصراره على عدم دخول القدسالمحتلة إلا مع أشقائه المسلمين . وتوجه بعدها الى حزب غد الثورة ومنه إلى مسجد الشبراوية لحضور لقاء نظمته الطريقة الشبراوية الخلوتية، ثم قام بجولة شعبية في مولد الامام الحسين أثناء احتفال المصريين بذكرى مولده.