لا صوت يعلو فى اتحاد الكرة فوق صوت الإعلان على عقوبة النادى المصري بعد أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا، وبناء على تعليمات رئيس الوزراء بعدم تصعيد الأمر ضد جماهير المصري، استقر أنور صالح القائم بأعمال رئيس الجبلاية، بعد مشاوراته مع عماد البنانى رئيس المجلس القومى، على حرمان المصرى من اللعب على استاد بورسعيد لمدة 5 سنوات، ونقل مبارياته إلى إحدى المدن التى يوجد بها ملعب تابع للقوات المسلحة، وكذلك فرض غرامة مالية على النادي تصل إلى 250 ألف جنيه. والغريب أن مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد هى من تتحمل تلك الغرامة وهى عبارة عن دعم من المجلس القومى للمديرية. فى الوقت نفسه، يعقد البنانى وصالح جلسة سرية خلال اليومين المقبلين مع حسن حمدى رئيس الأهلي، لإقناعه بتمرير تلك العقوبات مع دراسة فكرة تقسيم الدوري الجديد المزمع إقامته 24 أغسطس القادم إلى مجموعتين، على أن يكون المصري ضمن المجموعة الثانية مع الزمالك، لكى يتلاشى مواجهة الأهلي في مجموعة واحدة. من ناحية أخرى اتفق البناني وصالح على تفعيل دور شركات الأمن المتخصصة لتأمين الملاعب لتكون بالمشاركة مع وزارة الداخلية، والقيام بدورها مع بداية الدوري الجديد، وذلك بعد موافقة كمال الجنزوري على تحمل صندوق «التمويل الأهلي» التابع لمجلس الوزراء تكاليف المشروع.