عبر النائب مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب عن حزب العدل، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى «تويتر» عن أسفه وحزنه الشديد، لتراجع «الإخوان» متمثلة فى حزب «الحرية والعدالة» عن اقتراحهم الأول بتشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور من 40 % من اعضاء البرلمان، و 60% من خارج البرلمان. وشدد النجار على أن الإقتراح لاقى تأييد الكثير من اعضاء مجلس الشعب، إلا ان ما فعلوه اليوم خلال اجتماع اللجنة المشتركة لمجلسى البرلمان لإقرار معايير إختيار «تأسيسية الدستور» ، وحصول اقتراحهم بتشكيل «تأسيسية الدستور» بنسبة 50 % من داخل البرلمان، و 50 % من خارج البرلمان. وفى نفس الوقت، أبدت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، على صفحتها على «تويتر» دهشتها الشديدة من الموافقة على اقتراح «الحرية والعدالة» بشأن تشكيل وتأسيسية الدستور». وأكدت أسماء محفوظ على أنه من المفترض أن يتم تمثيل جميع طوائف الشعب فى المجلس التأسيسى للدستور. أما الناشط الحقوقى حافظ أبو سعده، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، فقد أكد على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى «تويتر» أن مصير الدستور القادم سيكون مثل مصير «دستور صدقى» قبل الثورة. ووصف أبو سعده لجنة وضع الدستور بلجنة الأشقياء، وليست لجنة الدستور.