«الشعب» يستمع للمتظاهرين حول تحريض ضابط لهم بحرق المجلس.. ووزير الداخلية: الضابط كان يؤدي عمله أحد شهود الواقعة يرفع الكارنيه الخاص بالضابط قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في بيانه أمام مجلس الشعب اليوم أن الضابط المندس وسط المتظاهرين كان يؤدي عمله لأن هذا دوره "التحقق من التجمعات المشبوهة". وأضاف إبراهيم في بيانه " أرفض كلمة تطهير والداخلية هي أول وزارة تحاسب أبنائها". وقرر سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السماح بدخول خمسة متظاهرين شهود على وجود ضابط قام بالتحريض على حريق المجلس، للاستماع لهم أمام لجنة الدفاع والأمن القومي. وكان عدد من الضباط المنوط بهم حراسة مجلس الشعب قد تمكنوا في وقت سابق من إنقاذ ضابط بالأمن الوطني من بين أيدي الجماهير الغاضبة أمام مجلس الشعب بعدما تمكن المتظاهرين أمام مجلس الشعب من القبض عليه وكشف هويته أثناء تحريضهم على حريق مجلس الشعب، الضابط الذي نجا من الفتك به من قبل المتظاهرين تعرض للضرب المبرح قبل أن يتم إنقاذه. الضابط أحمد صلاح تعرض للضرب المبرح على يد المتظاهرين أمام مجلس الشعب اليوم الثلاثاء وذلك بعدما اندس الضابط وسط المتظاهرين بهدف تحريضهم على حرق مجلس الشعب ، المتظاهرين ولفترة طويله انقادوا وراء الضابط وظلوا يهتفون ضد الحكومة وفوجئوا بأن معظم الضباط الموجودين أمام المجلس يقومون بتحيته، فتعرفوا عليه وصمموا على تأديبه فانهالوا عليه ضربا حتى كاد يفقد الوعي حتى تمكن حرس مجلس الشعب من إنقاذه من بين أيديهم، رواية ثانية أكدها الشهود بأن الضابط كان يعمل على تسجيل مايقوم به المتظاهرين والمطالب التي ينادون بها، فيما انتقل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إلى مجلس الشعب لاستجوابه حول الواقعة .