طالب «سعد دومة» والد الناشط «أحمد دومة» رئيس الجمهورية بالإفراج عن نجله، خاصة بعد قضائه العقوبة المقررة، مشيراً إلي أن محامي نجله التقاه أمس الأول في ترحيلات قسم ثان العريش وتحدث معه واطمأن عليه. كان «دومة» قد تم الإفراج عنه بعد قضائه سنة كاملة بسجن الإبعادية بدمنهور علي خلفية حكم المحكمة العسكرية، ومن المفترض وصوله إلي قسم الخليفة بالقاهرة. كانت محكمة الجلاء العسكرية قد قضت بتاريخ 10/2/2009 في القضية رقم 34 لسنة 2009 جنح عسكرية شمال سيناء بحبس «أحمد سعد دومة» سنة مع الشغل وغرامة 2000 جنيه مصري لاتهامه بالتسلل عبر الحدود الشرقية بطريق غير شرعي بالمخالفة للقرار الجمهوري 298 لسنة 1995، وكان مقرراً الإفراج عنه بعد ثلاثة أرباع المدة في 5 نوفمبر المقبل، إلا أن إدارة السجون رفضت طلبه المقدم للإفراج عنه بعد قضائه ثلاثة أرباع المدة في سجن دمنهور وأبلغت محاميه بذلك الرفض. وفي السياق ذاته نظم العشرات من حركتي «كفاية» و«شباب 6 أبريل» وقفة أمس أمام مكتب النائب العام احتجاجاً علي ما وصفوه ب«الاحتجاز التعسفي» لكل من «أحمد دومة» و«أحمد كمال» اللذين قضيا عاماً في السجن بعد حكم المحكمة العسكرية عليهما بالسجن بتهمة التسلل إلي غزة، ولم يتم الإفراج عنهما بعد انقضاء ثلاثة أرباع المدة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، كما استمر احتجازهما رغم انقضاء المدة كاملة في 5 فبراير الجاري، وقامت الشبكة العربية لحقوق الإنسان بتقديم بلاغ للنائب العام يحمل رقم 3487 كما قام المحامي «أحمد الجيزاوي» بتقديم بلاغ آخر برقم 3415 وطالبا بالإفراج عن المعتقلين لأن فترة العقوبة انتهت ومر علي ذلك أكثر من 15 يوماً .