مدير الأمن يكشف مفاجئة في واقعة وفاة مريض بمستشفى أسوان التعليمي الإعتدائات على مستشفى أسوان التعليمي التحريات: الوفاة سببها إهمال طبي.. واعتداءات الأهالي على المستشفى لها مبرراتها فجر اللواء حسن محمد حسن مدير أمن أسوان مفاجئة كبيرة، على خلفية الأحداث التي شهدتها أمس مستشفى أسوان التعليمي من اقتحام بعض الأهالي للمستشفى والتعدي عليها بالتحطيم والتكسير وإصابة طبيب وعدد من التمريض بالمستشفى بسبب وفاة مريض لهم بالفشل الكلوي حيث ألقى مدير الأمن المسئولية بشكل كامل على مسئولي وأطباء المستشفى بعد أن اتهمهم بالتقصير في علاج الحالة. حسن أشار إلى أن التحريات أثبتت أن المريض المتوفى كان مصابا بالفشل الكلوي، ويدعى جابر أحمد خليل 70 عاما، وتم تركه على جهاز الغسيل الكلوي بدون وجود إشراف طبي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في حالة نزيف من الأنف والفم، مما دعى أهالي المريض لاقتحام المستشفى والاعتداء عليها وإحداث إصابات ببعض العاملين بها اعتراضا على الإهمال الطبي وعدم تواجد الأطباء داخل المستشفى. وكشف مدير الأمن أن قوات الأمن تدخل على الفور لإنقاذ الموقف وتهدئة الأوضاع وتم الاستعانة بأحد مفتشي الصحة الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على الحالة وأكد في تقريره أن الوفاة جاءت قضاء وقدر مما دفع الأهالي بقبول الأمر والتراجع عن موقفها الغاضب. ورفض مدير الامن الاتهامات التى وجهها له مدير المستشفى التعليمي واطباء المستشفى حول تراجع الدور الامني فى تامين المستشفى والتى تم استغلالها في دخول الاطباء ولاعلمين بالمستشفى فى اضراب عن العمل . ووصف مدير الامن هذه الموقف بالهروب من المسئولية فى التخفى وراء الاهمال الطبى داخل المستشفى معتبرا ان دور الامن يقتصر فقط على تامين المستشفى من الخارج كما هو متبع حيث انه لو كانت كل مشكلة ستحل عن طريق الامن سنعود الى نظام مبارك السابق في استخدام الامن كفزاعة لترهيب الناس وقمعهم.