إضراب مفتوح لفرع جامعة الأزهر بأسيوط للمطالبة بالاستقلال إضراب مفتوح لفرع جامعة الأزهر بأسيوط اعضاء تدريس الأزهر بأسيوط يطالبون بسحب الثقة من شيخ الأزهر ورئيس الجامعة لتجاهل مطالبهم تظاهر اليوم – السبت - المئات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بفرع جامعة الأزهر بأسيوط أمام مدخل الجامعة الرئيسي للاسبوع الثاني على التوالي للمطالبة باستقلال الفرع كجامعة مستقلة لها كيانها المالي والإداري الخاص بها ومن المقرر أن يدخلوا في إضراب مفتوح عن العمل ابتداء من غدا الأحد حيث سيتم إغلاق البوابات الرئيسية لمنع الدخول للجامعة حتى يتم الفصل والمطالبة بسحب الثقة من شيخ الأزهر ورئيس الجامعة وذلك بناء على قرار اجتماع أعضاء نادي هيئة التدريس أمس. كان أعضاء نادي هيئة التدريس قد نظموا لقاء بمقر النادي برئاسة الدكتور أسامة عبد الرؤف رئيس مجلس الإدارة وبحضور عدد كبير من الأعضاء وذلك لاتخاذ قرار ضد ما وصفوه باهانة رئيس الجامعة وشيخ الأزهر لهم ورفضهما الانفصال كجامعة مستقلة حيث اتفقوا على الدخول في إضراب مفتوح عن العمل مع إغلاق البوابات الرئيسية ومنع الموظفين والطلاب من الدخول حتى يتم الاستجابة لمطالبهم والتصعيد إلى المطالبة بسحب الثقة من شيخ الأزهر ورئيس الجامعة وذلك ردا على الاهانات التي وجهها لأعضاء هيئة التدريس بالفرع ورفضه أداء امتحان الدراسات العليا داخل مقر الفرع بحجة التشكيك في البعض. وفي نهاية اللقاء التقى بهم الدكتور علي عز الدين "امين حزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الاخوان المسلمين " وعضو مجلس الشعب ووكيل لجنة التعليم والذي أكد على أن الفصل لابد أن يتم بموافقة شيخ الأزهر مما يستدعي وجود تغيير تشريعي مشيرا إلى انه سوف يقوم بمناقشته داخل اللجنة لاتخاذ القرارات اللازمة ليعود للأزهر دوره الريادي. وقال الدكتور احمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة النادي بان هناك توقيعات للمطالبة بفصل الفرع كجامعة مستقلة بذاتها للصعيد تحت مظلة المجلس الأعلى لجامعات الأزهر ولكن إدارة الجامعة بالقاهرة ترفض بدون أسباب مما دعا أعضاء النادي لعقد اجتماع وتم الاتفاق على الدخول في إضراب مفتوح عن العمل لحين الاستجابة للمطالب مشيرا إلى تدهور الفرع بسبب المركزية في القرار الذي لا يراعي بعد الأقاليم لأكثر 400 كيلومتر وكذلك قلة الاعتمادات المالية وضعف الإدارة في اتخاذ قرارات مما تسبب في تدهور الحالة بالجامعة. وطالب الدكتور علي صبحي " تحاليل طبية " بسرعة إنهاء تجهيز مبنى مستشفى الجامعي الذي صرفت الدولة عليها ملايين الجنيهات ومازالت مع إيقاف التنفيذ مما يعرض الأجهزة للتلف ويتسبب في إهدار المال العام.