الوطنيه للتغيير تشارك في يوم نصرة القدس ودعم سوريا.. وتندد بالهجوم على المنابر الإعلامية الحرة الجمعية الوطنية للتغيير أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير بيانا أعلنت فيه عن تأييدها ومشاركتها في يوم نصرة القدس ودعم ثورة الشعب السوري الشقيق في الأزهر الشريف اليوم الجمعة كما ناشدت الجمعية الجماهير المصرية والعربية والإسلامية وجميع الأحرار في كل أنحاء العالم الوقوف في صف قضية الشعب الفلسطيني العادلة ورفض وإدانة الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني والقدس الشريف قبلة المسلمين الأولى وقبلة المسيحيين الوحيدة. وطالبت بممارسة كافة الضغوط على الكيان الصهيوني الغاصب وجميع حلفائها وخاصة الولاياتالمتحدةالامريكية لوقف العدوان الصهيوني والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وحملت الجمعية الوطنية للتغيير المجتمع الدولي مسئولية كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الكيان الصهيوني دون رادع ضد الفلسطينيين والعرب ، وفي هذا الصدد فإنها تطالب الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بشكل خاص باتخاذ مواقف واضحة وقوية وفعالة ضد الاعتداءات الإسرائيلية وجميع من يناصرونها أو لا يدينونها بصورة صريحة. وأشارت الوطنية للتغيير إلى تقاعس نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ومعظم النظم العربية عن التصدي للعدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين والعرب بل والتواطؤ مع هذا العدوان ولو بصورة غير مباشرة من خلال التماشي مع السياسات والمشروعات الصهيونية والامريكية والامبريالية في المنطقة . كما تؤكد الجمعية الوطنية للتغيير وقوفها في صف الشعب السوري الشقيق في ثورته على الديكتاتورية والاستبداد والفساد وتطالب النظام السوري بالتنحي لإفساح الطريق أمام آمال السوريين وتطلعاتهم لمستقبل أفضل.. كذلك أكدت الجمعية فى بيانها أن نجاح الثورة السورية وغيرها من الثورات العربية سيكون أكبر دعم لثورة 25 يناير العظيمة التي تتعرض حاليا لهجمات منظمة من الثورة المضادة والتي تتجسد في مسلسل تشويه وشيطنة الثورة والثوار وكل من يدافعون عن الثورة ومبادئها.. وفي هذا الإطار تدين الجمعية المظاهرات المشبوهة التي استهدفت قناة "أون تي في" بالأمس ورددت هتافات ضد الإعلاميين البارزين يسري فودة وريم ماجد وهما من أكثر وأخلص المدافعين عن الثورة ومطالبها..وترى الجمعية أن هذا التطور الخطير جزء لا يتجزأ من مخطط واضح يستهدف الإعلام الحر الداعم للثورة يتزامن مع الهجمة على قناة التحرير ومطاردة الإعلامي معتز مطر فضلا عن عودة وجوه إعلامية موالية لنظام ومبارك إلى فضائيات الفلول التي بدأت توحد صفوفها للانقضاض على ثورتنا المجيدة وإعادة الأمور إلى ما قبل 25 يناير 2011..كما تعتبره عدوانا سافرا على حرية الصحافة والإعلام والتعبير وطالبت كل الأحرار والثوار بالتصدي له فورا كما تدعو البرلمان لإدانة وتجريم مثل هذه المخططات وتأكيد أن حرية التعبير بكافة أشكالها خط أحمر لا يجب الاقتراب منه.