حركات المحامين الثورية: نفاضل بين أبو الفتوح وأبو إسماعيل وصباحي .. ومجلس النقابة سيختار مرشح الإخوان أبو الفتوح وأبو إسماعيل وصباحي مع اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بدأت القوى والحركات المختلفة في المناقشة للتوافق على اسم مرشح رئاسي للوقوف ورائه ودعمه في المعركة الساخنة المنتظرة في يونيو المقبل، وهو ما بدأت الحركات الثورية لنقابة المحامين بإجراء مناقشات فيه، لتزكية مرشح رئاسي ودعمه في الايام المقبلة. حيث عقدت الحركات الثورية بنقابة المحامين مساء الإثنين جلسة ناقشوا خلالها معركة انتخابات الرئاسة المقبلة، وحاولوا التوافق حول اسم مرشح لدعمه خلال الأيام القادمة، بعد أن قاموا باستعراض التاريخ السياسي لكل مرشح، وفاضلوا بين الخطوط العريضة لبرامج المرشحين المتاحة. الإجتماع أسفر عن إصدار بياناً يؤكد على ضرورة توحد القوى الثورية خلف مرشح واحد، وعدم التناثر وراء اكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية التى فرضها المجلس العسكري بالطريقة التي تروقه بكل ما أوتى من ألاعيب، حسب ما جاء في البيان، مشيراً إلى إنه سواء تم وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة أو العكس فكلاهما مرٌ في ظل حكم العسكر. "أسعد هيكل" عضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات والمتحدث الإعلامي باسم حركة "ثوار المحامين" المنبثقة عن النقابة العامة للمحامين، قال ل"الدستور الأصلي" إن الحركة تتوافق في الوقت الحالي مع عدد من الحركات الأخرى واللجان بالنقابة العامة على اسم مرشح واحد من مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر فتح باب الترشيح لها في العاشر من مارس المقبل، ومناقشة توحيد صفوف الحركات المتعددة بالنقابة للوقوف خلف مرشح وطني واحد، ينتمي لثورة 25 يناير المجيدة. "هيكل" أضاف إن الحركة حصرت الاختيار في ثلاثة اسماء بصفة مبدئية في اجتماعها الأول لتختار أحدها، وهم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وحمدين صباحي، مشيراً إلى أن ثوار المحامين دعت لتوحيد جهود القوي الثورية لدعم مرشح بعينه، وعدم تشتيت الأصوات بين المرشحين المختلفين، والتركيز على معركة انتخابات رئيس الجمهورية التي من المنتظر أن تكون شديدة، وتزكية الاسم الأجدر والأقدر على تحقيق مطالب الثورة واستكمال أهدافها. فيما أكد "هيكل إن الحركة أكثر ميلاً للدفع بإسم "ابو الفتوح"، إلا أن الاختيار النهائي سيتم بالتوافق بين الجميع، لافتاً إلى أن اختياراتهم تعبر فقط عن الحركات الثورية داخل النقابة، وليس عن اختيار مجلس النقابة الذي لا تمثله الحركات بأي شكل. وعن موقف النقابة العامة من مرشحي الرئاسة المطروحة اسمائهم في الفترة الحالية، "هيكل" اشار إلى أن النقابة لن تبعد في اختياراتها عن رفع اسم أحد المرشحين الذي تدعمه جماعة الإخوان المسلمين في ظل سطوة الجماعة بالنقابة، خاصة وإن نسبة تمثيل الإخوان في مجلس النقابة تبلغ 64% من إجمالي مقاعده، كما إن المجلس سبق له أن إلتزم نفس وجهة الإخوان المسلمين في بعض قراراته سابقاً.