عمر سليمان سيكون أول المتقدمين بأوراق الترشح لانتخابات الرئاسة في حال صدور الحكم ببراءة الرئيس المخلوع حسني مبارك، هذا ما أكدته ل«الدستور الأصلي» مصادر من حملة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات المصرية السابق. وأضافت أنه ينتظر جلسة النطق بالحكم في قضية قتل المتظاهرين، وسيحدد بعدها موقفه من الانتخابات، بالترشح من عدمه، وفي حالة صدور الحكم ببراءة مبارك أو صدور حكم مخفف ضده سيتقدم نائب الرئيس السابق بأوراق ترشحه، أما في حالة إدانته وصدور عقوبة مشددة عليه فلن يتقدم سليمان بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة. وقالت المصادر (وثيقة الصلة برئيس المخابرات السابق) إن برنامج اللواء عمر سليمان يتم تجهيزه منذ فترة طويلة من أجل خوضه انتخابات الرئاسة، وإن الحملة قامت بالانتقال إلى عدد من المحافظات واستطلعت رأى المواطنين ووجدت صدى إيجابيا لدى الناس -على حد تعبير المصادر- ويتم خلال هذه الأيام الاتصال ببعض الإعلاميين وإبلاغهم بالقرار. وفي نفس السياق علمت «الدستور الأصلي» أن هناك عميدا متقاعدا من القوات الجوية اتصل بالإعلامي عمرو الليثي قبل بدء برنامجه أول من أمس وأبلغه أن اللواء عمر سليمان سوف يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة في العاشر من مارس القادم، وأن نائب الرئيس السابق لا يريد الإعلان عن ترشحه إلا بعد صدور الحكم في قضية مبارك حتى يستطلع رأى المؤسسة العسكرية ويعرف موقفها من ترشح الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمحسوب على المؤسسة العسكرية، وأن نسبة ترشح سليمان تزيد على 90٪. وأكدت المصادر أن حملة رئيس المخابرات السابق تضم أساتذة جامعات بالإضافة إلى بعض العمداء المتقاعدين من القوات المسلحة. وتبدأ الحملة الآن مقابلة بعض الإعلاميين لإبلاغهم بترشح عمر سليمان لنفسه في انتخابات الرئاسة القادمة.