الخوف يسيطر على مدينة قنا تحسبا لتجدد الاشتباكات أعلنت بنوك محافظة قنا اليوم الإثنين إغلاق أبوابها ومنها بنك ناصر وبنك القاهرة وبنك مصر خوفا من أحداث العنف التي شهدتها مدينة قنا ليلة أمس بين قبيلتي الحميدات والأشراف واستمر إطلاق الأعيرة الناريه حتى الصباح. صرح محافظ قنا أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة والجهات الأمنية وجهاز الشرطة ورموز عائلات القبيلتين من أجل إخماد الفتنه وتم السيطرة علي الموقف الذي نتج عنه إصابة 12 شخص من الجانبين بطلقات نارية وتم نقلهم إلي مستشفي الأقصر الدولي لإسعافهم وحالتهم مستقرة. وقال المحافظ أنه تم دعوة رؤوس العائلات من القبيلتين لعقد لقاء معهم بديوان عام المحافظة للعمل علي إحتواء الأزمة وإزالة أي شوائب تؤدي إلي أي عواقب أخري خلال الفترة القادمة، هذا وقد تم نشر أفراد من القوات المسلحة وجهاز الشرطة لتأمين شوارع المدينة لمنع أي إحتكاكات بين الأطراف المتنازعة. ومن جانبه قال زيدان القنائي القيادي بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية «للتحرير» أن إحداث قنا تدل على الانفلات الأمني وغياب الأجهزة الأمنية وتقاعسها، وهي مؤشر خطير للغاية على أن هيبة الدولة المصرية باتت الان في خطر كبير. وعلى صعيد الائتلافات اصدر ائتلاف الثورة الديموقراطي بقنا بيان يؤكد فيه أن مدينة قنا تعيش لحظات وظروف عصيبه لم تشهدها من قبل. مؤكدا أن الائتلاف لديه شهود عيان علي الإحداث و فيديوهات مصوره تثبت وتؤكد بأن بداية الإحداث وقوع مشاجره بين سائقي سيارات الأجره وان المشكله لم تعالج من الامن منذ بدايتها رغم مطالبتنا لهم بالتدخل منذ بدء الاحداث وقبل تفاقمها، وحينما نزل الامن لم يفعل شيء وكانت المشاجرات وتحطيم المحلات من قبل الطرفين. وحمل البيان المسئولية كل المسؤلية لكل من محافظ قنا، ومدير الأمن، ومدير المباحث، وقائد قوات الامن المركزي بقنا، والحاكم العسكري، وقوات الشرطه العسكريه وطالبهم بتحمل المسؤليه تجاه الوطن والمواطنين.