قاض التحقيق بمذبحة ماسبيرو يفرج عن متياس نصر وفيلوباتير جميل بضمان محل اقامتهم ومنعهم من السفر أحداث ماسبيرو والكنيسة الكاثوليكية تعين قائما بأعمال البطريرك لحين شفائه قام المستشار ثروت حماد قاضى التحقيقات فى أحداث ماسبيرو بصرف القمص متياس نصر راعي كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل، والقس فيلوباتير جميل كاهن كنيسة السيدة العذراء بفيصل، ورامى كامل عضو اتحاد شباب ماسبيرو، وأصدر مساء اليوم قرارا بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية بضمان محل إقامتهم، ومنعهم من السفر إلى الخارج، وتم تاجيل التحقيق مع المحامى نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان لإصابته بهبوط فى الدورة الدموية وتم تأجيله ليوم الأحد القادم. نفس الاتهامات التى وجهتها لهم النيابة العسكرية من قبل عاد قاض التحقيق ليواجههم بها اليوم وهى التحريض على التجمهر والتظاهر أمام منشاة عامة (مبنى ماسبيرو) والتعدى على ممتلكات الدولة وحمل أسلحة وقتل مجند ومحاولة إقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون. وعقب انتهاء التحقيقات أبدى القمص متياس تعجبه من تحويل المجنى عليهم إلى متهمين، مضيفا فى حين أن الجناة الحقيقيين لم يسألوا وهم من يحكمون البلاد الآن, وأبدى استياءه لرفض النيابة تسجيل طلب اتهامه اللواء حمدى بدين واللواء إبراهيم الدماطى بمسئوليتهم عن وقوع أحداث ماسبيرو. فى حين رفض القس فليوباتير والقمص متياس قرار منعهما من السفر دون مبرر وطالبا برفع أسمائهم من قائمة الممنوعين من السفر، فيما رفض قاض التحقيقات، وطلب منهما إتخاذ الإجراءات المتبعة فى مثل هذه الحالة. وقال القمص متياس نصر ل "الدستور الأصلي"، قبل دخوله لقاضى التحقيقات أن الاستدعاء كتب فيه "لحضور جلسة الإستئناف"، عكس ما جاء فى استدعاء النيابة العسكرية التى اتهمتهم بالتحريض على وقوع المذبحة. وفى سياق آخر، اختار مجمع الأساقفة الكاثوليك، الأنبا كيرلس وليم أسقف أسيوط للأقباط الكاثوليك، ليكون قائماَ بأعمال البطريرك الكاردينال أنبا أنطونيوس نجيب، الذى اشتد عليه المرض ولحين تماثله للشفاء. وفى بيان صدر امس عن الكنيسة الكاثوليكية جاء به: "نظرا للظروف الصحية، التي يمر بها، حاليا، غبطة البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجبب، وبناء على رغبته في تعيين شخص يعاونه في أداء مهامه، إلى حين رجوعه إلى تمام العافية، اجتمع الآباء المطارنة أعضاء السينودس البطريركي، واتفقوا اعتمادا على ما تنص عليه قوانين الكنيسة الكاثوليكية، بأن يقوم أقدم الأساقفة الإيبارشيين بهذه المهمة وهو الأنبا كيرلس وليم"