وصل الدكتور محمد البرادعي إلى منزله الكائن بطريق مصر- إسكندرية الصحراواي في الساعة الثامنة تقريبا من مساء اليوم، وذلك بعدما خرج من صالة كبار الزوار من المطار القديم في تمام الساعة السابعة مساء، قبل أن يتوجه بسيارته نحو الجموع المحتشدة أمام المطار الجديد ليحييهم في سرعة، ثم اتجه في عجالة إلى منزله دون أن يدلي بأي تصريح، في الوقت الذي هتف فيه مؤيدوه "البرادعي.. البرادعي" وأرجعت مصادر ماحدث إلى التخوف من حدوث أي اشتباكات بين أجهزة الأمن وأكثر ومؤيدي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية، إذا ما توقف البرادعي معهم للتشاور أو لحديث مطول، خاصة وأن أعداد المحتشدين وصلت إلى خمسة آلاف مؤيد لحظة خروجه من المطار. وكانت أجهزة الأمن في المطار قد قامت بتأجيل خروج البرادعي حتى يتم تنظيم أكثر من ألفي مواطن احتشدوا لاستقباله منذ الصباح، وذلك بعدما هبطت طائرته إلى مطار القاهرة في الساعة الخامسة والنصف بعد تأخرها عن ميعاد وصولها لما يزيد على ساعتين بينما احتشد ما يزيد على ألفي مواطن وناشط سياسي ومثقف وفنان في المطار القاهرة بانتظار خروج الدكتور محمد البرادعي من صالة الوصول. توافدت القوى السياسية المختلفة إلى المطار منذ الصباح في استقبال البرادعي، وظهر الإعلامي الكبير حمدي قنديل، والكاتب والروائي الشهير د.علاء الأسواني، والفنان خالد أبو النجا، ومعهم جورج اسحق القيادي في حركة كفاية ود.عبد الجليل مصطفى المنسق العام السابق لحركة كفاية والشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام حملة تأييد البرادعي بالإضافة إلى د. حسن نافعة ود. محمد أبو الغار ود. سالم سلام والسفير ناجي الغطريفي، وممدوح قناوي رئيس حزب الدستوري الحر، وعضو نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس. وقد وصلت وفود من المحافظات مثل البحيرة والدقهلية وقام شباب 6 أبريل برفع لافتات كتب عليها "البرادعي.. أمل الأمة".