عبد الرحمن يوسف: العسكري لم يكن وطنيا في أدائه.. وأعضاءه لن يفلتوا من العقاب عبد الرحمن يوسف قال الشاعر عبد الرحمن يوسف، أن أداء المجلس العسكري لم يكن وطنيا، وإنما كان مجلس "مبارك" بامتياز، ورغم الثقة التي أعطاها له الشعب المصري، فقد خون العسكري الثوار واتهمهم بتدمير مؤسسات الدولة، معتبرا أنه أسوأ المجالس التي مرت على البلاد. ورفض يوسف في الندوة التي أقيمت له بساقية الصاوي، ما يُتهم به الثوار الآن فى التحرير قائلاً: "أتهم المخابرات المصرية بتدبير كل حوادث الفوضى من 28 فبراير حتى الآن، وما يحدث عند وزارة الداخلية الآن من شغب السبب وراءه وجود مجموعة من المُهيجين المأجورين لأغراض معينة". وحول صورة الثوار بالإعلام كشف يوسف أن 90بالمائة من الإعلاميين قلوبهم ضد الثورة قائلاً: "هناك ضباط فى ثوب إعلاميين وإعلاميين فى ثوب ضباط " حتى فى الإعلام الخاص . وأيد يوسف الدعوات المتواجدة حالياً للدخول فى حالة عصيان مدنى رافضا من يقول إن البلد لن تتحمل عصيانًا مدنيًا حيث إن الدولة أيضا لا تتحمل حكمًا عسكريًا لفترة أطول. ووصف يوسف خصوم الشعب ب19 فردًا هم "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" مشيراً إلى أننا أقرب وأحرص على الجيش منهم والحال نفسه مع جهاز الشرطة، فنحن ضد القيادات وليس الأفراد، مؤكدا أن أعضاء العسكري لن يفلتون من العقاب، وحول مرشحى الرئاسة أوضح يوسف أنه أيَّد البرادعى قبل الثورة من قبيل وجود فئتين إحداهما للحق مع البرادعى والأخرى للباطل مع جمال مبارك، وبعد الثورة باعتباره مرشحًا محترمًا لرئاسة الجمهورية ... وأنه يرى بعض المرشحين على استعداد للتتصالح على أى شىء مقابل الحصول على الكرسى وهناك آخرون يشفع لهم تاريخهم الوطنى بقول الحق فى وجه أى شخص .