مسئولو المستشفيات الميدانية بشارعي منصور ومحمد محمود : تراجع الإصابات بسبب الهدنة بين الأمن والمتظاهرين الساعات تمر على المستشفى الميداني تحت صوت الطلقات وقنابل الغاز ملائكة الرحمة بالمستشفيات الميدانية الذين يعملون بالساعات المتواصلة تحت أصوات طلقات الخرطوش وأدخنة قنابل الغاز، واصلوا عملهم، حتى مع توقف الضرب، في محيط الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين، في الشوارع المؤدية لوزارة الداخلية، منذ أيام. "الإصابات تراجعت بشكل نسبي"، هكذا قالت دكتورة منى مينا والمسئولة عن المستشفى الميداني في أول شارع منصور، الشارع الملتهب بالأحداث والاشتباكات. د منى قالت للدستور الأصلي إن الإصابات كانت أغلبها حالات اختناق جراء سيل القنابل التي تلقى على المتظاهرين، كما كانت هناك حالات بطلقات خرطوش لكن المستشفى تستقبل حالات منفردة من حين لآخر وهذا يدل على هدوء الوضع نسبيا، مؤكدة أن مشرحة القصر العيني كانت قد استقبلت 4 وفيات برصاص حي. فيما قال الطبيب علاء محمد عبد الله والمسئول عن عيادة الطبيب الشهيد علاء عبد الهادي أن هناك مائتين إصابة منذ مساء أول أمس الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح أمس السبت، أغلبها اختناقات جراء الغاز، مشيرا إلى أن هناك حالات كثيرة جراء الإصابة بطلقات الخرطوش. علاء أكد أن حالات الهدوء التي تسود محيط الاشتباكات بين فترة وفترة، أدت إلى تراجع ملحوظ في الإصابات، مشيرا إلى أن الإصابات الخطرة يتم نقلها عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفيات المنيرة والقصر العيني.