احتشد الآلاف في ميدان التحرير، وانطلقوا بمسيرة تجوب شوارع وسط البلد، تطالب بالحرية للمعتقلين وعلى رأسهم، "أحمد دومة" - الناشط السياسي المعتقل - على إثر أحداث مجلس الوزراء. وتوقفت المسيرة أمام مكتب النائب العام، وهتفت: "الشعب يريد تطهير القضاء.. الحرية لأحمد دومة"، بعدها استكملت المسيرة في شوارع وسط البلد، رافعة نفس الشعارات التي كانت ترفعها مظاهرات 25 يناير، ومن بينها، "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. أنزل يا مصري.. وياللي يا مصري وخليك راجل.. الطنطاوي راحل راحل". وأكد الشباب أن هذه المسيرات تأتي في إطار الحشد والتجهيز لانطلاق ذكرى ثورة 25 يناير، وندد الشباب، بما أسموه ب"منحة طنطاوي" مؤكدين أن المطلب الوحيد الآن هو الاستجابة للمبادرات التي طرحها النشطاء ومن بينها، تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أو لرئيس مجلس القضاء الأعلى، أو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أما غير ذلك فهو محاولة من المجلس للماطلة وإطالة أمد وجوده في السلطة.