"لن نحتفل في سرادق عزاءنا" كانت هذه الكلمة هي التي افتتح بها اتحاد طلاب جامعة عين شمس بيانهم الصادر اليوم لدعوة طلاب الجامعة إلى الخروج بمسيرة بعد غد من حرم الجامعة تنضم إلى متظاهري 25يناير للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لحكم مدني، وسرعة القصاص العادل من قتلة الثوار ورموز الفساد . بيان اتحاد طلاب عين شمس لم يكن الموقف الجامعي الوحيد بشأن 25يناير حيث أعلنت مجموعات طلابية بجامعات القاهرة وحلوان والأزهر عن تنظيم مسيرات مشابهة للتحرك نحو الميادين الكبرى القريبة من تلك الجامعات للمطالبة بالتسليم العاجل للسلطة والقصاص الناجز في محاكمات رموز الفساد وقتلة المتظاهرين بينما ندد اتحاد طلاب جامعة القاهرة بسياسات المجلس العسكري في إدارة البلاد مطالبا بسرعة نقل السلطة وإلغاء انتخابات الشورى حتى لاتعيق الانتقال السلمي للسلطة المدنية ومعلنا المشاركة في مسيرات نقل السلطة بعد غد. خريطة المسيرات الطلابية ل "الدستور الأصلي" تحددت في عدة نقاط للتجمع حيث قرر طلاب جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الخاصة التحرك من أمام ساحة الجامعة والتحرك في مسار جديد يخترق شارع الدقي ويصل للتحريرعن طريق كوبرى الجلاء وكوبري قصر النيل بينما يتجمع طلاب جامعة عين شمس والأزهر بالقرب من ميدان العباسية والسير بمحاذاة مترو غمرة وصولا لرمسيس ودخول الميدان عن طريق ميدان عبدالمنعم رياض . ورغم سيطرة أجواء امتحانات الفصل الدراسي الأول على الساحات الجامعية إلا أن ذلك لم يعق انتشار طلاب حملة كاذبون لعرض انتهاكات المجلس العسكري بين طلاب جامعتي القاهرة وعين شمس وهو ما تفاعل معه الطلاب بشكل لافت للنظر في جامعة القاهرة وعين شمس وبخاصة كليتي الهندسة والطب اللتان شهدتا سقوط ثلاثة طلاب شهداء في أحداث مجلس الوزراء . إدارة جامعة عين شمس التي حاولت في البداية وقف عروض الطلبة عن طريق عميد كلية الحقوق تراجعت عن موقفها سريعا وسمحت للطلاب بتنظيم عروض الحملة داخل مدرجات الكليات، بينما برر عميد الحقوق موقفه الرافض للحملة في البداية ببيان رسمي قال فيه أن الطلاب لم يخطروا الكلية بأي نشاط سيقومون به ورغم ذلك تم الموافقة لهم على إقامة أكثر من معرض داخل مدرجات الكلية . أمين اتحاد طلاب جامعة عين شمس عمرو إبراهيم قال أن مسيرة الطلاب ستنطلق من أمام حرم الجامعة بالعباسية نحو التحرير معلنة رفضها أي مظهر من مظاهر الاحتفال بيوم 25يناير ورفع ثلاثة مطالب، أولها المطالبة بتسليم السلطة في أسرع وقت إلى سلطة مدنية منتخبة، وفق ما يتوافق عليه جموع الشعب المصري وثانيها القصاص العادل من القتلة والمحاكمة السريعة العادلة لكل من تسبب في الفساد والأحداث السابقة وثالثها مطالبة القوى السياسية والثورية بالتوافق حول مطالب الشعب المصري ، وتقديم مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى، واستكمال الثورة للحصول على أهداف و مكاسب الثورة .