أشاد جيمى كارتر – الرئيس الامريكى الاسبق- بخبرة حمدين صباحي –المرشح المحتمل للرئاسة- في المجال السياسي و نضاله منذ أن كان رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر و حتي ثورة 25 يناير . وتسائل كارتر خلال لقائه مع صباحى مساء أمس -الجمعة- في اطار زيارته لمصر عن كيفية بداية حملة صباحي الانتخابية فأشار صباحي إلي أنه بدأ حملته الرئاسية قبل ثورة 25 يناير بهدف تغيير مواد في الدستور لتسمح بوجود أكثر من مرشح في سباق الرئاسة . وردا علي تساؤل كارتر عن ترشح صباحي عن حزب الكرامة أكد صباحي أنه مرشح شعبي لكل الشارع المصري و ليس لحزب أو تيار بعينه. وتطرق حديث كارتر وصباحي عن الدستور الجديد حيث أشار صباحي علي ضرورة وضع دستور يحد من صلاحيات الرئيس القادم مضيفا انه لا بد أن تعبر لجنة الدستور عن كافة القوي السياسية و عن شخصية مصر التي تكونت عبر التاريخ ولا يستطيع أحد أن يصنع لها شخصية جديدة ، مؤكدا علي إيمانه بالنظام الرئاسي البرلماني الذي يمكن الرئيس من صناعة النهضة لمصر في ظل وجود برلمان قوي يستطيع محاسبته إذا أخطأ. اما فيما يخص المجلس العسكري و إدارته للمرحلة الإنتقالية ، فأكد صباحي أن الجيش المصري مؤسسة محترمة لها تاريخها العظيم ، و المجلس العسكري ساند الثورة المصرية حتي 11 فبراير لكنه لا يستطيع قيادة مصر خاصة في الفترة الاخيرة التي شهدت عنف تجاه المتظاهرين ، متمنيا أن يلتزم المجلس العسكري بوعده للشعب المصري بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة . ومن جانبه أكد صباحي خلال اللقاء عن علاقته الطيبة بكل القوي السياسية في مصر و خاصة التي ألتقي معها في سجون مبارك و السادات ،قائلا : "أنا ناصري مؤمن بالعدالة الاجتماعية ، الديمقراطية ، القومية العربية و الإستقلال الوطني ، و رغم وجود إختلافات و ليس خلاف مع بعض القوي السياسية إلا أني مؤمن بالوطنية الجامعة لنصل إلي النهضة الكبري".