شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة مطروح إقبالا متزايدا من قبل الناخبين، حيث توافد الكثير منهم للإدلاء بصوته، حيث تم رصد سيارات أمام اللجان تحمل الدعاية الانتخابية للأحزاب والمستقلين وتقوم بقل الناخبين من أنصارهم ومؤيديهم إلى مقر لجان الاقتراع وتعيدهم إلى منازلهم . تكررت ظاهرة توزيع الدعاية الانتخابية أمام اللجان الانتخابية في هذه المرحلة، بالرغم من تهديد اللجنة العليا للانتخابات بشطب اسم أي مرشح يقوم بالدعاية أمام اللجان الانتخابية، وقيام الجيش بمنع مثل هذه الدعاية الانتخابية، حيث القت انتهاكات المرحلتين الأولى والثانية بظلالها على المرحلة الثالثة خصوصا من جانب المرشحين الإسلاميين، حيث تم رصد العديد من الشباب الذين يحملون «اللاب توب» أمام اللجان أو بالقرب منها لاستخراج الرقم الانتخابي للأهالي وكتابته على بطاقات صغيرة تحمل رمز الحزب لتوجيههم للتصويت لصالح مرشحيهم . شهدت لجان مدينة مرسى مطروح وسيوة النصيب الأكبر من اختراق حظر الدعاية الانتخابية، حيث تواجد العديد من أنصار المرشحين والأحزاب أمام لجان السيدة عائشة ووادي ماجد والعوام، وتم رصد بعض الفتيات المنتقبات بالقرب من لجنة نادي مطروح الرياضى بحوزتهم لاب توب لاستخراج رقم الناخبات وكتابته على كروت حزب النور ورمزه الفانوس ، كما تم رصد توزيع أوراق تتطابق ترتيب القوائم والمرشحين في بطاقة الاقتراع ، ومكتوب عليها علم على الفانوس والظرف والمشط فقط وهما رمزا مرشحي حزب النور على النظام الفردي . وصلت التجاوزات إلى واحة سيوة التي تبعد 340 كيلو جنوب غرب مرسى مطروح ، والتي يمثلها مرشح على قائمة الحرية والعدالة ومرشح آخر مستقل ، حيث تم رصد تواجد أنصار ومؤيدي حزب النور والحرية والعدالة وبعض المرشحين المستقلين من أبناء سيوة أمام اللجان وخاصة لجنة مدرسة ناصر الإعدادية ولجنة الشئون الاجتماعية وتواجد أجهزة اللاب توب ، كما شهدت مدرسة مشنتدت قيام بعض أنصار المرشحين المستقلين بتوزيع الدعاية الانتخابية لتوجيه الناخبين لصالح المرشح وقد اعترض مندوب الحرية والعدالة على هذا المسلك وتدخلت قوة التأمين واحتوت الموقف وتم منع التجاوزات التي حدثت . اشتكى بعض الناخبين من عدم النظام بمدسة رياض الصالحين بحى الزهور حيث أعدت لجنة السيدات بالدور الثاني بالمدرسة ، مما يصعب على السيدات المسنات من كبار السن أن يصلوا إلى مقر الاقتراع في سهولة ويسر ، يقوم مندوبي حزب النور المتواجدين داخل اللجان بحصر الأصوات التي يحصل عليها الحزب . شهدت مدينة الضبعة إقبالا كبيرا من قبل الرجال وبعدد أقل للسيدات ، كما شهدت لجان مركز سيدي براني إقبالا متزايدا على عملية التصويت ، كما شهدت باقي المقرات بالمركز الخارجية توافد ملحوظ على مراكز الاقتراع وخاصة بعد صلاة الظهر . وفي سياق متصل تم رصد عدد كبير من مندوبي المرشحين وأعضاء ومراقبي منظمات المجتمع المدني لمراقبة سير العملية الانتخابية ، والمراقبين الدوليين التابعين للمعهد الديمقراطي الأمريكي . كما قام اللواء طه السيد محافظ مطروح واللواء حسين فكري مدير الأمن بتفقد عددا من المقار الانتخابية للإطمئنان على سير العملية الانتخابية .