رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بطرس غالي فوجئ بالتغييرات التي حدثت في المجلس ومن أهمها الإطاحة بنائبه الدكتور كمال أبو المجد ومفاجأة رئيس المجلس أن مجلس الشوري هو المسئول والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتبعه! وهذا ضحك علي الذقون، والمعروف للقاصي والداني أن الشوري مجرد «بصمجي»، والأمر أولاً وأخيرًا مرجعه رئيس الدولة يتخذ قراره بناء علي تقارير أمنية .. عجائب!!