أكد مجدي الشريف رئيس حزب حراس الثورة للدستور الأصلي أنه طالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الداخلية بتحمل مسئوليته وذلك باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ووضع إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس والأديرة ، وتأمين الطرق السريعة وإعداد الأكمنة اللازمة على مداخل ومخارج المحافظات لضبط جميع الخارجين على القانون، وتفويت الفرصة على العناصر الخارجية والداخلية التي تهدف لإحداث الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمني بالتزامن مع احتفال الأخوة المسحيين بعيدهم واحتفالات رأس السنة. وأضاف " الشريف" أن الحزب في بيان له أهاب بالداخلية توخي الدقة والحذر حتى لا تتكرر أحداث نجع حمادي والقديسين مرة أخرى وتتحول الأفراح إلى آلام، بما يؤثر على مستقبل هذا الوطن حتي يحتفل الأخوة الأقباط بعيدهم في هدوء وسلام ،خاصة بعد بعد التهديدات التي تلقاها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتكرار حادث نجع حمادي في مناسبة احتفالات رأس السنة والتى تعد تهديداً صريحاً لا ينبغي إهماله أو اعتباره بالشيء غير المقلق، والذي يستوجب الاحتياط والحذر واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لذلك. وأوضح أن شباب الحزب وأعضائه في مختلف المحافظات شكلوا لجان منهم لتولي هذه اللجان حسب أماكن سكنهم وقرب كل كنيسة لمنازلهم لعمل لجان شعبية حولها لحمايتها، مطالبا "الداخلية" بتعزيز تواجدها أمام الكنائس وذلك لأنه دورها الرئيسي، محذرا من التهاون في حمايتها للكنائس في أعياد الميلاد المجيدة لتفويت الفرصة علي بعض الخارجين علي القانون من استغلال الظروف. ودعى الحزب في بيانه المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية لحماية الكنائس في أعياد الميلاد، مثلما حمى اللجان الانتخابية.