فى مثل هذا اليوم وبانتهاء العام الماضى حدثت تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ليودعنا عام 2010 ونستقبل الدقائق الأولى من 2011 بذكرى حزينة سيظل يتذكره المصريون لفترة طويلة، ذاك الحادث الذى لم يكشف الحجاب عن المسؤول عنه أو مرتكبيه حتى الآن بسبب ضياع التحريات التى أجرتها وزارة داخلية المخلوع مبارك ولازالت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا طوارئ تنتظر ملف التحريات من الداخلية دشن مجموعة من النشطاء المصريين بالإسكندرية على موقع فيس بوك دعوة للوقوف على كورنيش الإسكندرية أمام كنيسة القديسين فى وقفة صامتة بالشموع واللافتات تبدا فى الخامسة مساء اليوم، وقد أصدر مجموعة من النشطاء على صفحة "مسيح التحرير" بيانا أسموه "بيان الذكرى اللأولى لمذبحة تفجير كنيسة القديسين" أكدوا فيه أن الثورة المصرية مستمرة حتى يجدوا حق الإنسان فى الحياة الأمنة، ولن ينسوا حقوق الشهداء. وأضافوا بالبيان: "أقمنا هذه الوقفة السلمية الصامتة اللاطائفية واللاحزبية لتشمل كل فئات وأطياف الشعب المصرى رجال ونساء، مسلمين ومسيحين من أغنياء وفقراء لنذكر السلطة الحاكمة الحاضرة وأى سلطة قد تحكم مصر أننا لن نتنازل عن حق شهداء تفجير كنيسة القديسين مهما طال الزمن كذلك وبالمساواة لن نتنازل عن حق شهيد الوطن ضحية التعذيب سيد بلال ولا عن حق أى نقطة دم سالت على أرض هذا الوطن الخالد دون ذنب منذ بداية الثورة وما قبلها". وطالبوا بإعادة فتح التحقيق فى تفجير الكنيسة للوصول للمجرمين الحقيقيين وتقديمهم للمحاكمة العلنية، التحقيق مع كل من تورط فى طمس أدلة البحث الجنائى بعد الحادث الإجابة المباشرة على كيف تمت التفجيرات أمام باب الكنيسة مباشرة وهو نفس المكان المعتاد لتواجد رجال الأمن فى جميع الأوقات لحراسة الكنيسة فأين كان رجال الأمن وقت التفجيرات ؟ وملاحقة قتلة شهيد التعذيب سيد بلال الهاربين خارج البلاد وتغيير سم شارع خليل حمادة ليصبح شارع شهداء القديسين تخليداً لذكراهم وكذلك الشارع الذى كان يقيم فيه سيد بلال ليحمل اسمه. فى السياق ذاته دعا اتحاد شباب ماسبيرو جموع الشعب المصرى لوقفة بالشموع غدا الأحد فى الذكرى السنوية لشهداء القديسين، تبدأ فى تمام الخامسة مساءَ امام دار القضاء العالى للاحتفال بذكراهم والمطالبة بفتح تحقيق جدى حول ملابسات المذبحة.