إصابة حرارة ذات طبيعة "نارية رشية" من قطعة رش كبيرة تعمر ب"الخرطوش" الطبيب أصيب من اتجاة الأمام إلى الخلف ومن مسافة جاوزت ال3 أمتار أحمد حرارة حصل «الدستور الأصلي» على نص التقرير النهائى للطب الشرعى، للدكتور أحمد حرارة طبيب الأسنان، الذى فقد عينيه الاثنين فى أحداث الثورة، حيث فقد العين اليمنى خلال يوم جمعة الغضب في 28 يناير 2011 بميدان التحرير وفقد اليسرى في أحداث 19 نوفمبر2011. وأورد التقرير النهائى، أن إصابة أحمد حرارة ذات طبيعة نارية رشية «خرطوش» يتفق تاريخها وتاريخ الواقعة وحدثت من قطعة رش كبيرة، مما تعمر بالطلقات الخرطوش «الطلق الخرطوش فى هذا النوع تعمربعدد 9قطع رشية كبيرة، مما يعطيها سرعة عالية وقدرة كبيرة على اختراق الجسم والعظام، فتحدث إصابات أكثر جسامة من الطلق الخرطوش، الذى تعمر بعدد 375 قطعة رش صغيرة»، وقد حدثت إصابته باتجاه أساسى من الأمام إلى الخلف من ضارب يقف فى مواجهته ومن مسافة جاوزت مسافة ال3 أمتار، وأوضح التقرير أن إصابة المذكور جائزة الحدوث وفق تصويره الوارد بالمذكرة. وأوضحت مصادر بمصلحة الطب الشرعى فى تصريحات خاصة ل «الدستور الأصلي» أنه سيتم إرسال خطاب لنيابة الدقى فى غضون أيام لعمل موجات فوق صوتية فوق أعين الطبيب أحمد حرارة، لبيان وفحص مكونات العين الداخلية وبيان ما بها من إصابات، للتأكد من نسب ومعدلات الإصابة، مشيرا أنه سيتم إرسال التقرير النهائى إلى النيابة عقب فحص نتائج اشاعات الموجات فوق الصوتية التى ستجرى على أعين الطبيب المصاب، موضحا أن عاهة المصاب وصلت لنسبة 100% عاهة ومن الاستحالة عودة بصرة أو الرؤية مرة أخرى، ولكن لن يتم الجزم بذلك إلا بعد التأكد من نتائج فحص الإشاعات النهائية. يذكر أن البطل المصرى الطبيب أحمد حرارة، عاد إلى مصر من فرنسا، فاقدا بصره، بعد إجرائه عملية جراحية، لإزالة التجمع الدموى وطلقات الخرطوش من عينيه، ولكن لم يكتب لها النجاح، وسط استقبال شعبى وحافل من المئات من أصدقائه والناشطين السياسيين وشباب الحركات السياسية والثورية مثل 6 إبريل وحرية وعدالة ولا للمحاكمات العسكرية.