دخلت السجن لتنفيذ عقوبة بالسجن بعد إتهامها بالقتل مضت أشهر قليلة عليها خلف القضبان بدأت خلالها ملامح الحمل في الظهور على جسدها النحيل وبدأت حركتها تتثاقل وسجلات السجن تخلو تماما من إسم الزوج وكذا بطاقة هويتها التي أكدت أنها عذارء الإتهامات بدأت تظهر في عيون السجينات وقررت التخلص من الطفل فور ولادته فقامت بقتله بوضعه داخل كيس بلاستيك وألقت به في القمامه إلى أن فاحت رائحة الغدر وارشدت عن مكان الجثة فتم تحويلها للنيابة والتي أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة القضية. جدران سجن القناطر شهدت واقعة هي الأغرب من نوعها وذلك بعدما تجردت عزيزة محمد من أمومتها وقررت التخلص من رضيعها في نفس اليوم الذي جاءت به الأقدار إلى الحياة ,فقد حملت به سفاحا قبل دخولها السجن بأشهر دون أن تدري ,وبعدما تورطت في قضية قتل وأحيلت للجنايات صدر ضدها حكم بالسجن وأُثناء قضائها فترة العقوبة إكتشفت مابداخل أحشائها ,وقتها قررت التخلص منه دون رحمة ,وانتظرت قدومه على يد صديقاتها من السجينات وتخلصت منه بقتله ووضعته داخل كيس بلاسيتك ألقت به داخل صندوق القمامة ليعثر عليه ضباط السجن جثة هامدة تمت إحالة المتهمه للنيابة والتي أمرت بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات.