اعتدى مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لبقاء المجلس العسكري في ميدان العباسية صباح أمس،علي طاقم الإعلاميين المكلفين بتغطية الأحداث في الميدان، ومنهم الزميلة رباب فارس الصحفية بالتحرير وعزالنوبى الصحفي باليوم السابع وصحفيو جريدة الدستور الأصلي، بالإضافة الى أطقم القنوات الفضائية ومنهم الجزيرة مباشر مصر و الأون تي في و التحرير والسى بي سي،الذين قاموا بتكسيركاميراتهم وأجهزة اللاب توب،ثم قاموا بسحب الصحفيين فى الميدان وقاموا بانزال الكاميرات من فوق أسقف العمارات والاعتداء علي الفنيين والمصورين . رباب فارس محررة التحرير،قالت انه تم الإعتداء عليها من جانب متظاهري ميدان العباسية من مؤيدى المجلس العسكرى أثناء تأدية عملها حيث سردت رباب وقعت مشادة بين محررة باليوم السابع وإحدى المتظاهرات فقال زميل"أمال لو عرفوا إنك من التحرير" فطلبت منه الصمت وبمجرد محاولتها عبورالطريق فوجئت بأحد الأشخاص يهتف "دى من ميدان التحرير" فقامت سيدتين أشبه بالبلطجية بالإمساك بها من شعرها وأعطوها لكمتين فى رقبتها فقالت لهم مسرعه أنها محررة بجريدة التحرير فوصفوها بالخائنة . وأضافت فارس أنها استنجدت بالضباط الموجودين بالميدان وبعدها فوجئت بحشود تحاول الإعتداء عليها لافتة إلى أن الضباط قاموا بعمل دروع بشرية لحمايتها ولكن المتظاهرين ظلوا يرددون هتافات "الخاينة لازم تطلع"وظلوا يقذفون الحجارة وزجاجات المياه عليها فقامت قوات الشرطة بإدخالها لأحد محال تصوير الورق مؤكدة أنها بمجرد الدخول لمحل التصوير واجهها العاملين بالمكان بهجوم شديد متخوفين من قيام المتظاهرين بتكسير المحل قائلين"يخرب بيتك إنتى جاية من التحرير الناس هيكسرولنا المحل". محررة التحرير أكدت أن مأمور قسم الوايلي العميد سيد الزيني هو من قام بإنقاذها ودفع بها إلى المحل لافتة إلى أنه بعد دخولها إلى المحل دخل رجلين وطلبوا منها الخروج معهم لينقذوها ولكنها رفضت إلا بعد إظهار هويتهم والتى عرفت بعدها أن أحدهم أمين شرطة والأخر من اللجان الشعبية بالإضافة إلى أن هناك بعض السيدات الموجودين بالمحل طلبوا منها تغيير ملابسها حتى لا يتعرف عليها المتظاهرين ولكنها رفضت . واصلت فارس قائلة أنها خرجت مع أمين الشرطة من باب أخر بعد أن قامت قوات الشرطة بعمل دروع بشرية أمام الباب موضحة أنها بمجرد خروجها من الباب وجدت بعض المتظاهرين الذين حاولوا ملاحقتها فحاول مأمور القسم اللحاق بها وتعطيل المتظاهرين حتى ركبت مع أمين الشرطة إحدى السيارات التى تخوف سائقها من الأمر وطلب منهم النزول وبعدها وجدت العشرات من المتظاهرين يلاحقونها فقامت بالجرى مع أمين الشرطة حتى اقتربت من قسم الوايلى وبعد قليل وجدت المأمور الذى أنقذها يقول لها " أنا كنت بجرى وراكى عشان أحميكى والحمد لله إنك بخير". العميد سيد الزيني مأمور قسم شرطة الويلي علق على واقعة التعدي على محررة التحرير قائلا،بينما كان رجال الشرطة منتشرين في الميدان تطايرت انباء عن قيام متظاهرو " العباسية " بالتعدي على فتاة اندست بينهم من ميدان " التحرير " فتوجهت على الفور الى الميدان لحمايتها فوجدت حشود ضخمة حولها تحاول ان تتحرش بها فاندفعت بقواتي نحوهم وقمنا بتخليصها من بين ايديهم واكتشفت بعدها انها محررة بجريدة التحرير ولم يكن دفاعي عنها سوى لكونها مواطنة مصرية. ويحكي"بمجرد ان اقتربنا من محررة " التحرير " وقعت على الارض مخشيا عليها للحظات بعدها اقتربت مني وتشبذت بي وصرخت قائلة " ارجوك اوعي تسيبني " فشعرت بالخوف من ان يقوم احد المواطنين بالتقاط صورة لنا وينشرها على المواقع الاجتماعية بغرض الاساءة الا الشرطة فامرت احد قواتي يرتدي زيا ملكيا بان يكون معها ويتابعها. وانهى كلامه قائلا "طلبت من المحررة الصحفية ان تقوم بعمل محضر لكنها رفضت لانها كانت متوترة جدا بسبب ما تعرضت له واستمرت تردد " عايزة اروح " ولكنني سابذل اقصى الجهود للقبض على البلطجية الذين تعرضوا لها خاصة ان رجالي يعرفون بعضهم "