رغم تأكيد البعض تورط البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، فى الحصول على عمولة من وراء صفقة فابيو جونيور، والشبهات التى تحوم حوله فى ملف هروب أحمد حسن «كوكا»، فإن مسؤولى الأهلى لهم رأى آخر، حيث قام محمد عثمان المستشار القانونى لمانويل جوزيه والمحامى الخاص بحسن حمدى رئيس النادى بإحضار بعض المستندات الذى يدين باولو تكسيرا، ومنها أوراق ضبط وإحضار من البرازيل لصدور أحكام قضائية ضده لارتكاب جرائم نصب واحتيال. الجدير بالذكر أن الأزمة بدأت عندما قام تكسيرا بالكتابة على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» يقول فيها «أعتقد أن روى نجل جوزيه له يد فى تهريب ناشئ الأهلى أحمد حسن (كوكا)، إضافة الى أنه يشك فى تورط جوزيه فى صفقة جونيور»، من ناحية أخرى لم توافق «فودافون» على فسخ تعاقدها مع مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى، على الرغم من أن عددا من المسؤولين أكدوا انتهاء العلاقة بين جوزيه و«فودافون» وأن الخواجة قدم اعتذارا مكتوبا إلى الشركة عن فسخ تعاقده معها باللغتين العربية والإنجليزية يعتذر فيه عن عدم استكمال العقد، نظرا إلى تعارضه مع عقد الرعاية الذى أبرمه النادى الأهلى مع الشركة المنافسة «اتصالات»، وبعدها قام جوزيه بتوقيع عقد شركة «اتصالات» «فودافون» أرسلت خطابا باللغتين العربية والإنجليزية تطالبه فيه باستكمال تعاقده معها وعدم الاعتداد بالخطاب الذى أرسله لفسخ التعاقد، خصوصا أن هناك أضرارا مالية كبيرة سوف تلحق بالشركة جراء فسخ التعاقد، وإذا ما كان هناك إصرار على فسخ التعاقد فيتوجب عليه دفع الشرط الجزائى الذى يقدر بنحو مليون جنيه.