قالت منظمة العفو الدولية أن احكام مصر العسكرية لازالت مستمرة في أشكال اساءتها وذلك بعد أن قضت المحكمة العسكرية بحبس المدون مايكل نبيل والتي وصفته بسجين الرأي سنتان بالسجن بعد أن كان محكموما عليه بثلاث سنوات. وقالت حسيبه حاج صحراوي - نائب مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - أنه ينبغي الإفراج عن المدون مايكل نبيل فورا دون قيد أو سبب مشيرا إلى أنه سجين رأي ولايجب مقاضاته. وأدانت صحراوي استخدام المحاكم العسكرية ضد الذين يعبرون عن آرائهم بصورة سلمية بوضعهم في السجون يدل على أن شيئا لم يتغير منذ تنحي الرئيس مبارك. وعارضت منظمة العفو الدولية محاكمة المدنيين امام المحاكم العسكرية وتعتبر هذه المحاكمات بأنها غير عادلة لأنها تنتهك حقوق المتهم. وقال نبيل سند والد مايكل لمنظمة العفو أن ابنه حكم عليه بسبب قوله الحقيقه عن ماحدث في ميدان التحرير أثناء ثوره 25 يناير وأضاف قائلا " نحن المصريين نواجه الظلم وعدم المساواة من قبل القوات المسلحة التي تقول شيئا وتفعل شيئا آخر ". وأشار مارك شقيق مايكل نبيل أن مايكل زال مصمما للاحتجاج على سجنة حيث قال له أنه ليس أفضل من اولئك الذين لقوا حتفهم أو فقدوا عيونهم.