قام حزب الحرية والعدالة بمدينة المنصورة وبساعدة مديرية التموين والحاكم العسكري للمدينة بالدخول علي خط أزمة نقص الغاز بمدينة المنصورة حيث قام الحزب بالاتفاق مع الحاكم العسكري لمدينة المنصورة والمسئولين بمديرية تموين الدقهلية بتوفير سيارات بها أكثر من ثلاثمائة إسطوانة غاز لتوزيعها علي المناطق الشعبية بحي جديلة. حيث أكد أسامة عبد الحي عضو بالحرية والعدالة , والمشرف على المشروع – أن الحزب قام بمخاطبة الحاكم العسكري وإدارة التموين ببندر المنصورة والذين استجابوا على الفور وتعاونوا معنا في حل هذه الأزمة حيث نقوم باستلام سيارة الأنابيب ويتم توزيعها على أهالي الحي بسعر التكلفة 5 جنيهات حتى نقاوم استغلال التجار وبعدها يتم بيع المتبقي للسريحة حيث نعطى لكل بائع 7 أنابيب فقط بدلا من 40 أنبوبه قبل ذلك وبدأ هذا المشروع منذ أربعة أيام حيث تم توفير حوالي 750 أنبوبه خلال هذه الفترة في حين أكد محمد عبد الله المفتش بإدارة التموين ببندر المنصورة المديرية نجحت في احتواء ازمة نقص انابيب البوتاجاز بالمنصورة بالتعاون مع الاحزاب والجمعيات الاهلية من خلال الجهاز الرقابي داخل إدارة التموين لمصلحة المواطن حتى يشعر بالتغيير والأمان في ظل هذه الأجواء وشارك معنا حزب الحرية والعدالة واللجان الشعبية في الأحياء . وأشار عبد الله إلى أن السبب الرئيسي وراء مشكلة نقص انابيب البوتجاز في المنصورة يعود قلة ضخ المحطة الرئيسية مما أدى إلى قلة الإنتاج ولكن الامور تغيرت بعد تدخل اللواء صلاح المعداوي محافظ الدقهلية لزيادة الإنتاج وتم التنسيق مع العقيد أسامة فرحات مدير مباحث التموين لحماية السيارة من البلطجية حيث تم سرقة حوالي 14 أنبوبة بالإكراه من حي قولنجيل وتم التنسيق أيضا مع الأستاذ رأفت شتا رئيس الرقابة بإدارة التموين ببندر المنصورة وبإذن الله ستنتهي الأزمة خلال أيام . وقد سادت حالة من السعادة بين اهالي قولونجيل فور وصول سيارة الغاز حيث قامت بعض ربات البيوت باطلاق الزغاريد فرحا بوصول الغاز وهو مشهد يتناقض تمام مع تصريحات مفتش التموين محمد عبدالله عن انتهاء الازمة وقد عبر الأهالي عن سعادتهم وارتياحهم لوصول الانابيب حيث اكدت سناء عبدالفتاح ( ربه منزل ) انها لجئت لبابور الجاز القديم بسبب يأسها من الحصول علي انبوبة غاز خلال الثلاثة اسابيع الماضية معربة عن شكرها لحزب الحرية والعدالة الذي ساهم في حل الازمة