"انتخابات خلف الأبواب المغلقة".. هو وضع انتخابات الرئاسة فى جامعة عين شمس اليوم حيث أصدرت اللجنة المشرفة على الانتخابات قرارا بمنع دخول الصحفيين إلى مقر لجنة التصويت وهو الوضع الذى بررته الدكتورة ناهد داوود عضو لجنة الإشراف على الانتخابات بضيق مساحة قاعة التصويت وعدم استيعابها لكل الصحفيين، مضيفة أن قرار المنع هو قرار اللجنة بكاملها بمافيها العضو القانونى وموضحة أنه سيتم إرسال كل المعلومات إلى الصحفيين فى وقت لاحق. الانتخابات شهدت حتى كتابة هذه السطور حضور 52 عضوا من المجمع الانتخابى المكون من 54 عضو حيث لم يحضر عضو كلية الزراعة والذى أكد أنه فى طريقه إلى التصويت، أما الدكتور عبد الناصر حسن عميد كلية الآداب والقائم بأعمال رئيس الجامعة أكد بعض مرشحى الرئاسة أنه لم يحضر للتصويت من المجمع الانتخابى، حيث أنه غير راضى عن إجراء الانتخابات ويرى أنها غير قانونية استنادا إلى الحكم الذى حصلت عليه كل من كلية الحقوق بوقف الانتخابات من الكلية والحكم الذى حصلت عليه كلية التجارة بوقف الانتخابات فى الجامعة ككل. الاتهامات المتبادلة بين مرشحى رئاسة الجامعة كانت سمة يوم الانتخابات، الدكتور خالد سمير المتحدث باسم حركة استقلال عين شمس والتى ترشح الدكتور عمرو الشلقانى للرئاسة أكد للدستور الأصلي أن الحركة تقدمت ببلاغ ضد أحد الأشخاص حيث قام بإرسال رسائل إلى الهواتف المحمولة الخاصة لأعضاء المجمع الانتخابى تهدف لتشويه صورة الحركة وتدعي أن الحركة طالبت بإقالة الدكتور ماجد الديب حتى ترشح الدكتور عمرو الشلقانى. أما الدكتور كمال إيمان "المرشح لرئاسة الجامعة" فانتقد تشكيل حركتى استقلال عين شمس وجامعيون من أجل الإصلاح لتكتلات داخل الجامعة قائلاً: "أنه لايجب أن تدار الجامعة بمثل هذه التكتلات وأنه يجب أن يكون الاختيار على أساس الكفاءة والخبرة فالجامعة تحتاج لقائد وليس مدير، منتقدا فى الوقت ذاته النظام الانتخابى بالجامعة قائلا أنه أحد أهم عيوب هذا النظام هو عدم حضور أعضاء المجمع بكامل عددهم فى أى يوم من أيام عرض البرامج الانتخابية للمرشحين فى الندوات وكان يجب تواجد الجميع حتى يتمكنوا من التقييم الحقيقى لاختيار الأفضل على أساس هذا التقييم وأن غياب بعض أعضاء المجمع يعنى أنهم اتخذوا قرار مسبق بالمرشح الذى سيختاروه".