انتقد التحالف المصري لمراقبة الانتخابات عدم قدرة اللجنة العليا على إدارة العملية الانتخابية، وعجزها عن السيطرة على الغنتهاكات فى الشارع من قبل المرشحين والدعاية الانتخابية أثناء فترات الصمت، وعدم امتلاكها أدوات حقيقية لإصدار قرارات لوقف تلك الانتهاكات. بينما فجر التحالف خلال المؤتمر الصحفى اليوم بمقر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مفاجأة من العيار الثقيل بحصوله على كم كبير من أوراق الاقتراع ومحاضر الفرز الخاصة بالمرحلة الأولى من الانتخابات فى عدد من الدوائر، مؤكداَ أن إلقاء تلك المحاضر مخالف للقانون لأن الطعون الانتخابية لم يتم البت فيها للآن . كمل فجر التحالف مفاجأة أخرى بعرض فيديوهات تؤكد مجموعة من الانتهاكات أبرزها حذف نتائج بالدائرة التاسعة بالقهرة والتى تضم حلوان والتبين و15 مايو الموقع الرسمي للجنة العليا للانتخابات بعد نشرها ثم تم تغييرها، واصفاَ ذلك ب"تزوير لنتائج الانتخابات". وعرض التحالف فيديو آخر، ظهر فيه أحد القضاة يكشف عن نتائج الدائرة التى يشرف عليها وهى دائرة الساحل رغم قرار اللجنة بأنها المنوطة بإعلان النتائج. وأوضح التحالف فى تقرير له أن اللجنة العليا للانتخابات لم تلتزم بالأحكام القضائية التى صدرت بوقف عملية التصويت فى عدد من الدوائر فى ثلاث محافظات هى القاهرة والإسكندرية وأسيوط، وأضاف أن ظاهرة شراء الأصوات انتشرت فى المرحلة الأولى بالجولة الأولى بالإعادة وعادت البطاقات الدوارة للظهور منجديد، وكذلك احتل التيار الديني المرتبة الأولى فيما يخص هذا الانتهاك، وكذلك توجيه الناخبين أمام اللجان وتأخر فتح اللجان. وأوضح التحالف أن الإنفاق الانتخابي تجاوز السقف القانوني، مضيفاَ أن رجال الأعمال سخروا عدد من القنوات التى يمتلكونها لدعاية الانتخابية، وجائت قناة أون تى فى فى المرتبة الأولى التى رصدت الأنتهاكات، وبرنامج 90 دقيقة حاول تغطية كافة جوانب المرحلة الانتخابية، بينما قام التليفزيون المصري بشن هجوم شديد على التيارات الإسلامية بمجرد ظهور المؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الأولى من الانتخابات. وأكد التحالف أن أكبر نسبة للإعلانات كانت لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الأخوان المسلمين، والكتلة المصرية، وكذلك حزبي المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي، أما حزب الوفد فقال التحالف أنه كان أكبر الأحزاب فى الدعاية على قناة الحياة المملوكة لرئيس الحزب الدكتور السيد البدوى.