شهد المؤتمر الانتخابي الذي نظمه "مرتضي منصور" مساء أمس - الاثنين - بقرية نوسا الغيط التابعة لمركز اجا هجوما من أنصاره على بعض الحاضرين بالمؤتمر بعد اعتراضهم على الهجوم الذي شنه منصور على المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية الدكتور "محمد البرادعي" واتهامه له بالعمالة للمخابرات الأمريكية والدكتور "أيمن نور" وأنه مزور واستفاد من دعم النظام السابق له ثم انقلب عليه، وإيضا اتهامته للشيخة "موزة" حرم أمير قطر بتمويل شباب الثورة من أجل إسقاط مصر ونشر الفوضى بها. وعندما اعترض مجموعة من الحاضرين للمؤتمر على كلام "منصور" واتهامته المرسلة التي ليس لها دليل، قام أنصاره بمحاولة اسكاتهم وإخراجهم إلى خارج الصوان الانتخابي وعندما رفضوا الخروج وطالبوا "منصور" بتقديم الأدلة على اتهامته تطور الأمر وحدث اشتباك بين أنصار "منصور" ومعارضيه استخدم فيها الكراسي لمهاجمة المعترضين على كلام "مرتضى" وأتهموا المعترضين على كلام "منصور" بأنهم ليسوا من أهل القرية وأنهم من جماعة الإخوان المسلمين، ووانتهى الاشتباك بين الطرفين بعد تدخل مجموعة من أهالي القرية. لكن ظل أنصار "منصور" في حالة هياج، وعند خروجهم من المؤتمر الانتخابي تصادف مرور سيارة تحمل دعاية انتخابية ل"خالد الديب" - مرشح الحرية والعدالة - من أمام القرية فقام أنصار منصور بإيقافها. حيث أكد "طه عبد الرحمن" - أحد شباب الحرية والعدالة - أن سائق السيارة فوجيئ بهجوم عدد كبير من أنصار "مرتضى منصور" للسيارة التي تحمل كميات كبيرة من الدعاية لحزب الحرية والعدالة وقاموا بتمزيق آلاف البوسترات الموجودة على السيارة والتي تصادف مرورها أثناء انتهاء المؤتمر. وواصل قائلا "عبد الرحمن" : "حاول سائق السيارة تهدئة المواطنين وإبعادهم عن سيارته إلا أنه لم يتمكن ولم يسمحوا له بالتحرك بالسيارة إلا بعد أن تم تمزيق الدعاية بالكامل، بينما قام عدد من أبناء القرية بالاحتفاظ بما وقع في يده من دعاية". وجدير بالذكر أن دائرة ميت غمر تشهد منافسة شرسة بين مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور "خالد الديب" و"مرتضى منصور"، وتنحسر المنافسة بينهما في دائرة من أكبر دوائر الدقهلية.