أطلق " مقعد الأربعاء" الصالون الثقافي والفكري للسفير السعودي في القاهرة موقعه الالكتروني الرسمي على شبكة الانترنت (http://www.almaqad.com) كأول موقع من نوعه بهدف تعزيز التواصل مع جمهور ورواد شبكة الانترنت في مختلف أنحاء العالم. وتحتوى صفحات الموقع على تغطية شاملة لكافة الندوات الأسبوعية والمحاضرات التي تقام في إطار المقعد بالإضافة إلى روابط لأهم الجهات الديبلوماسية والثقافية والإعلامية والفكرية في مصر والسعودية. ويضم الموقع تعريفا بصاحب الصالون السفير السعودي لدى مصر هشام محيى الدين ناظر، وسيرته الذاتية بالإضافة إلى قوائم خاصة بالمشاركين في فعالياته سواء من تحدثوا وألقوا محاضرات أو رواد الصالون. وقال الكاتب والصحفي خالد محمود المسئول عن إدارة الموقع والمشرف عليه أن الموقع يسعى إلى توفير مادة ثقافية وفكرية غنية لوسائل الإعلام ومستخدمي الانترنيت في إطار سعيه لإثراء الثقافة العربية وفتح الحوار نحو مزيد من تعزيز العلاقات المصرية السعودية. وأوضح في بيان صحفي أن الموقع يطمح لاحقا إلى توفير خدمة البث المباشر للندوات التي تعقد في إطار مقعد الأربعاء من أجل إتاحة الفرصة أمام مستخدمي الانترنيت ممن يتحدثون اللغة العربية للتواصل مع روادا لمقعد والشخصيات البارزة التي يتم دعوتها لإلقاء محاضرات أو ندوات مختلفة. وأشار إلى أن فضاء الانترنيت بات رحبا للغاية بحيث لم يعد ممكنا تجاهل تأثيراته الايجابية على حركة الثقافة العربية مؤكدا أن الموقع يسعى لأن يكون واحدا من أهم المواقع الالكترونية ذات الطابع الثقافي والفكري في العالم العربي. والمعروف أن السفير هشام محي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر يقيم صالوناً فكرياً يجمع نخباً مرموقة من مفكرين ومثقفين وعلماء من البلدين الشقيقين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، طامحا إلى أن يكون منبراً للرأي الموضوعي الحر والمسئول لتبادل الآراء والأفكار للحوار حولها بهدف إنارة طريق الفكر والعلم وزيادة التقارب بين البلدين الشقيقين ونظرائهم من الدول العربية الشقيقة. ويرحب "المقعد" بالآراء ووجهات النظر والنقد الموضوعي البناء من أجل استمرار وتطور هذا الملتقى وإثراء فعالياته. والصالون عبارة عن جلسة ثقافية تعقد أسبوعيا بمنزل الناظر بالقاهرة، بمشاركة حشد من رجال الفكر والإعلام والثقافة والأدب، لتناول مختلف القضايا الراهنة في إطار عصف فكرى متميز وشارك في المقعد حتى الآن كبار الشخصيات العامة والوزراء من بينهم الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطني الديموقراطي والسيد عمرو وموسى الأمين العام للجامعة العربية ولفيف من الشخصيات السعودية المتميزة في مختلف المجالات الطبية والصحية مثل الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة وعدد من علماء الدين والمفكرين والصحفيين والأطباء والشخصيات العامة والفنانين.