في الوقت الذي لم يحسم فيه الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الأمريكي بوب برادلي، الموقف النهائي لمعسكر الفريق بدبي، الذي طالب بإقامته يوم 22 نوفمبر المقبل، بسبب موقف أندية الدورى ومحاولة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، إرجاء إعلان الموافقة بشكل نهائى بسبب تهديدات الأندية باللجوء إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، إلا أن برادلى حرص على عقد اجتماع مع الجهاز المعاون لتحديد استعدادات الفريق للمرحلة المقبلة والعناصر الجديدة التى سيتم ضمها إلى الفريق قبل المباراتين الوديتين، اللتين تمسك برادلى بإقامتهما رغم غياب اللاعبين المحترفين محمد زيدان، ودودى الجباس، وأحمد المحمدى بعد سفرهم للمشاركة مع أنديتهم الأوروبية، بجانب غياب لاعبى المنتخب الأوليمبى الذين سافروا مع الفريق إلى المغرب استعدادا لخوض التصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد لندن 2012. وأبرز الأسماء التى طالب الأمريكى بضمها إلى المعسكر محمد أبو تريكة، وسيد معوض، وشريف إكرامى لاعبو الأهلى، وعادل مصطفى وأحمد عبد الظاهر لاعبا إنبى، وعمرو زكى مهاجم الزمالك وأحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلى، بجانب أحمد تمساح مهاجم الداخلية الذى طالب برادلى بضمه إلى المعسكر للحكم على مستواه، ونفس الحال لحارس الاتحاد الهانى سليمان بسبب غياب أحمد الشناوى وعصام الحضرى. واتفق الجهاز الفنى على أن يكون معسكر الإمارات لتحقيق التجانس بين اللاعبين، إلى جانب إتاحة الفرص لبوب للتعرف على إمكانات اللاعبين عن قرب بعد شكوى المدير الفنى من قلة الوقت المتاح أمامه خلال المعسكر الذى سبق مباراة البرازيل. من ناحية أخرى يسعى سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة، لإقناع أندية الدورى بالموافقة على سفر اللاعبين وتخفيض مدة المعسكر من 17يوما إلى 10أيام فقط ليبدأ المعسكر من 22 نوفمبر حتى 2 ديسمبر، ليترك الفرصة للأندية لمتابعة لاعبيها قبل انطلاقة مباريات الدورى يوم 12ديسمبر.