: الإخوان تمارس أعمالا لا أخلاقية بانتزاع لافتاتنا وتتبع مسيراتنا لضرب اصورتنا عند الموطنين مرشح الحرية والعدالة بالدائرة: نرحب بالمنافسة الشريفة ونرفض الفتاوى الدينية والليبرالية باسل عادل "مدنية ..مدنية " ،"علم على العين واختار الكتلة "هتافات رددها ما يقرب من ثلاثمائة شخص من مناصري مرشحي "الكتلة المصرية" في منطقة العرب بحي المطرية مساء أمس الثلاثاء، لم تكن الهتافات الوحيدة التي شهدتها شوارع الدائرة مساء يوم الثلاثاء فبعد انتهاء مسيرة "الكتلة المصرية" التي بدأت في الخامسة وانتهت في السابعة والنصف انطلقت مسيرة مرشحي حزب الحرية والعدالة التي انطلقت من أسفل كوبري مسطرد وانتهت بميدان المطرية بهتافات "الحرية والعدالة .. لينا أخلاق ولينا رسالة"، "ادي صوتك للميزان.. علشان مصر تعيش في أمان"، "قوم يا مصري انت وهي .. الميزان عدل وحرية". المهندس باسل عادل-عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار والمرشح علي رأس قائمة الكتلة المصرية بدائرة شرق القاهرة- قال لل"الدستور الأصلي" أن جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي المتمثل بحزب الحرية والعدالة تتعمد تتبع مسيرات الكتلة المصرية والذهاب لنفس المناطق بعد لحظات من مغادرتنا لضرب الصورة التي عملنا على تحسينها وتصحيحها عند المواطنين بالإدعاء أن الأحزاب المدنية فاجرة وكافرة وتريد تضييع البلد وهو ما يعد عملا لا أخلاقياً بالإضافة إلى انتزاع لافتات الكتلة المصرية ووضع لافتات مرشحي الإخوان أو السلفيين بدلاً منها في حين أن لافتات الأحزاب الأخرى تظل مكانها ولافتاتنا وحدها تنتزع. عضو المجلس الرئاسي للمصريين الأحرار اتهم مرشحي الإخوان بمخالفة قواعد الدعايا الانتخابية المنصوص عليها، مستطردا" فكل مسيرات مرشحي الإخوان تردد هتافات دينية كالله أكبر ولله الحمد ونريد مصر إسلامية إسلامية، كما تكون نقطة انطلاقها دائما من المساجد بعد صلاة الجمعة أو صلاة العشاء لحشد المصليين للخروج في المسيرة وهو ما يخالف قواعد اللجنة العليا للانتخابات". عادل لفت إلى الصعوبات التي تقابلهم في المسيرات الانتخابية لتصحيح الصورة التي يتعمد مرشحو التيارات الإسلامية ترسيخها عند المواطنين. فيما قال دكتور أحمد إمام -المرشح علي رأس قائمة الحرية والعدالة بشرق القاهرة- في تصريحات خاصة لل"الدستور الأصلي" أن حزب الحرية والعدالة لا يخوض في هذه الانتخابات معركة إثبات وجود وإنما يرجو من الله أن يتولى من يصلح ، معلقا على الفتاوى التي يطلقها بعض مرشحي التيارات الدينية والتي تحرم التصويت للقبطي والعلماني بقوله "لسنا في مجال الحرام والحلال فالوطن يحتاج لأشخاص لديها القدرة على إصدار التشريعات التي تخدم الشعب بصرف النظر عن اهتمامتهم وانتماءاتهم الدينية بشرط الحفاظ على ثوابت الأمة فمن الممكن أن يكون النائب العلماني كويس ومتدين فلا أحد يقول علي أوردوغان أنه غير متدين ولكن ظروف الدولة بتركيا تتطلب منه ذلك. مضيفا "حزب الحرية والعدالة يدعو الناس لاختيار الشخص المناسب لهذه المرحلة ويرحب بالمنافسة الشريفة، ويرفض الفتاوى الدينية فالانتخابات ليست مجالها فلا نريد شيخ يأمنا في الصلاة أو يقول خطبة الجمعة في البرلمان إنما نريد أن يتولى الأصلح والأقد على سن التشريعات والرقابة على الحكومة والموزانة العامة للدولة فرصف الشوارع وتوظيف أهالي الدائرة ليست من اختصاص نائب البرلمان وإنما هي وظيفة المحليات". كما أبدى إمام رفضه للدعاوى المضادة التي تصدرها التيارات الليبرالية بدورها لتخويف المواطنين من الإسلاميين وأنهم سيصادرون على حقوقهم وحرياتهم الشخصية إذا وصلوا للبرلمان. تخلل مسيرة الحرية والعدالة كلمة للدكتور حسن عوض، إمام وخطيب مسجد الأنوار المحمدية (أكبر مساجد حي المطرية)، الذي قام بإعلان تأييده لحزب الحرية والعدالة ومرشحيه على مقاعد القائمة والمقاعد الفردية قائلا أنهم أصحاب تاريخ ونضال وكلمة حق على مدى عقود طويلة، ولأنهم تحملوا الأذى في سبيل إعلان شأن هذا البلد، ودعا إمام المسجد في نهاية كلمته لحزب الحرية والعدالة بالتوفيق إلى حمل الأمانة.