لليوم السابع على التوالي لا تزال طرق وميناء دمياط خارج الخدمة ولايزال المعتصمون أعضاء حركة ائتلاف مواطنون ضد مصانع الموت يحتلون طرق دمياطالجديدة وطرق الميناء المختلفة وطريق المنصورة القديم وطريق رأس البر وعلى الرغم من صدور قرار المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإيقاف العمل فى مصنع الأزمة موبكو، إلا أن المعتصمين رفضوا التحرك بحجة تضارب الأقوال حول الغلق المؤقت لحين توفيق الأوضاع والغلق النهائى والذى يطلبه المعتصمون. وحول زيارة اللجنة المرتقبة والمشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف لبحث الأثر البيئي لمصانع البيتروكيماويات قامت اللجنة أمس بزيارة سرية حتى لا يحدث معها أية تجاوزات حيث صورها بعض المعتصمين على أنها سبب الأزمة حيث طالبت المصانع بتوفيق أوضاعها ولم تطلب إزالتها نهائيا كما يطلب المعتصمين وعقدت اللجنة أول إجتماعاتها بعد أن التقت مع قيادات مصانع البيتروكيماويات وتم عقد إجتماع سرى بمركز الزرقاء بعيدا عن مدينة دمياط. من ناحية أخرى وصلت فجر أمس تعزيزات عسكرية لدعم قوات الجيش بدمياط تحسبا لأى أمر مفاجىء بعد المواجهات الأخيرة مع المعتصمين ووفاة وإصابة عدد من الجانبين من ناحية أخرى صرح اللواء إبراهيم فليفل رئيس هيئة ميناء دمياط أن خسائر ميناء دمياط البحرى تجاوزت ملايين الدولارات ولم تقم هيئة الميناء بتوريد أية مبالغ للخزانة العامة منذ خمسة أيام وأكد وجود 30 سفينة فى إنتظار دخول الميناء و32 سفينة أخرى داخل الأرصفة و300 سيارة نقل محملة بالبضائع عالقة داخل الميناء مما ينذر بكارثة محققة.