قال إسلام علي أحد أعضاء حملة إمسك فلول أن الفكرة جاءت بعد أن شاهدنا ترشيح أعضاء الحزب الوطني المنحل في الانتخابات القادمة وأن المجلس العسكري لم يصدر قرار بعزلهم عن الحياة السياسية لافتا أن أغلب شباب الحملة شاركوا في ثورة يناير التي أدت تحرير مستقبل البلاد وقررت التصدي لكل فاسد وعلى رأسهم أعضاء الحزب الوطني المنحل. وأضاف أن الحملة تعمل حاليا على توعية الناخبين بأسماء مرشحي الفلول في جميع المناطق بالتعاون مع الشباب المتواجدين بالدوائر الانتخابية المختلفة على مستوى الجمهورية وأن الحملة تعمل على جمع معلومات عن المرشحين الذين تخفوا في ثوب الأحزاب الجديدة وقرروا خوض الانتخابات من خلالها ونشر تلك المعلومات مصحوبة بصورهم تحت شعار الحزب الوطني وبعض المنشورات الخاصة بهم التي كانوا يؤيدون فيها سياسة الحزب الوطني وموافقة أغلبهم على ترشيح جمال مبارك للرئاسة. وأشار عضو الحملة إلى أن يوم التصويت ستعمل الحملة على توزيع منشورات تحذيريه من أحزاب ومرشحي الفلول لتوعية الناخبين في جميع الدوائر لعدم اختيار هؤلاء الأشخاص مرة أخرى. فمؤخرا على موقع التواصل الاجتماعى" الفيس بوك " وانتشرت العديد من الصفحات والجروبات التى تهدف الى عزل فلول الحزب الوطنى من الانتخابات المقبلة والعمل على توعية المواطنين بتاريخ المرشحين الذين كانو اعضاء فى الحزب المنحل، ولعل أشهر تلك الصفحات صفحة "أمسك فلول" والتى انشترت بصورة كبيرة وجاءت صفحتها منفصلة فى كل الدوائر على مستوى الجمهورية وتنشر تلك الصفحات صور وفديوهات خاصة بمرشحى الوطنى فى الانتخابات السابقة بالإضافة إلى فضائحهم فى الافراح الشعبية والنوم فى مجلس الشعب حيث تضم هذه الصفحات العديد من المشاركين من العديد من المناطق الذين يتفاعلون مع مسؤلى الصفحات فى عزل أعضاء الحزب المنحل . وتنشر تللك الصفحات جميع اسماء اعضاء الحزب الوطنى في جميع المحافظات بداية من رئيس الحزب وأعضاء الأمانة العامة وأعضاء اللجان بالإضافة إلى أسماء جميع مرشحى المجمع الانتخابى فى أشهر انتخابات مزورة 2010، وتكشف تلك الجروبات من خلال المتابعة للانتخابات القادمة عن انضمام أعضاء الوطنى المنحل إلى العديد من الأحزاب لتحذير الناخبين من التصويت لهم بعدما تخفوا في الأحزاب الحالية. كما أنشأوا "موقع امسك فلول الالكتروني" على شبكة الانترنت يهدف كشف محاولات عودة فلول الوطني بعد وفاتهم لتكوين برلمان الثورة دون وجودهم داخله .