أدي عمال شركة طنطا للكتان صلاة الجمعة في اليوم الخامس لاعتصامهم أمام مقر رئاسة الوزراء بشارع حسين حجازي مع عدد من القيادات السياسية والنقابية والعمالية وعدد من النشطاء السياسيين. وركزت خطبة العمال علي ضرورة شحذ همم المعتصمين لاسترداد حقوقهم من المستثمر السعودي وتحقيق مطالبهم بعودة المفصولين التسعة وصرف المستحقات المتأخرة والتصدي للتحايل في إبرام عقد المصالحة الذي اشتركت فيه وزارتا القوي العاملة والهجرة والاستثمار واتحاد العمال والنقابة العامة للغزل والنسيج كطرف أول أمام المستثمر السعودي عبدالله صالح الكعكي والمفوض العام عبداللطيف الصبيحي- المسئول عن إدارة ممتلكاته بالقاهرة. وقال عبدالحليم قنديل- منسق حركة «كفاية»- خلال المؤتمر الصحفي عقب الصلاة إن الحكومة دائماً ما تبخل علي العمال أثناء مفاوضات استرداد حقوق العمال لصالح رجال الأعمال في الوقت الذي تقوم فيه بتذليل العقبات ومنح المقربين من رجال الأعمال العرب والمصريين كامل الدعم، في حين شدد سعود عمر- قيادي باللجنة النقابية بهيئة قناة السويس- علي ضرورة تكاتف كل العاملين لاسترجاع مستحقاتهم المالية التي تم خصمها طوال أشهر الإضراب الأولي، لافتاً إلي نية المستثمر بيع الأرض البالغ مساحتها 83 فداناً في منطقة ميت حبيش بطنطا وتسريح العمال دون تحمل أي خسائر، وأكد حمدي حسين- عضو اللجنة التنسيقية بمركز هشام مبارك- أن المركز يناقش موقف العمال القانوني للبدء في إجراءات مقاضاة الشركة والوزارة مع مناقشة سبل الدعم المناسب الواجب تقديمه للعمال المعتصمين، وقال النائب يسري بيومي: إن المجلس سيفجر قضية عمال طنطا وسيناقش سلبيات اتفاقية الوزارة مع المستثمر بموجب طلب الإحاطة الذي سيقدمه للمجلس الاثنين المقبل، وقال محمد عبدالقدوس- مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- النقابة مستعدة لتقديم كامل الدعم لعمال طنطا. وقال عبدالجليل مصطفي- القيادي بحركة «كفاية»- لا يجوز التخلي عن قضايا وهموم العمال ويجب التصدي لكل محاولات الالتفاف علي إظهار حقوقهم الشرعية.